الذكاء الاصطناعي
في مجال الضيافة، تعاظم تأثير الذكاء الاصطناعي بشكل ملحوظ، إذ أحدث ثورة في العديد من جوانب هذا القطاع، سواء كان ذلك في المطاعم أو الفنادق، إذ لعبت هذه التقنية دورًا محوريًا في دفع عجلة تقدم هذه الصناعة، وفيما يلي نستعرض أبرز تطبيقاتها، وفقًا لما ورد في موقع «Techjury».
يساعد الذكاء الاصطناعي على تطوير مجال الضيافة، ويشمل المطاعم والفنادق بشكل كبير، إذ يمكنها تقديم بعض التسهيلات لحصول العملاء على تجربة أفضل، بالإضافة إلى كفائتها وعملها المتواصل على مدار اليوم.
وأهم ما يميز هذه التطبيقات هو خلوها من الأيدي البشرية التي قد تنتج بعض الأخطاء، وقد شهد قطاع الضيافة بشكل عام تحولًا كبيرًا في الفترة الأخيرة بفضل هذه التقنية، فبحلول عام 2030 يتوقع الخبراء أن ينمو سوق الذكاء الاصطناعي وصناعة الروبوتات الآلية في مجال الضيافة إلى 3083 مليون دولار.
وفق ما ورد عن موقع «mews»، هناك 3 أشياء تميز استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في مجال الضيافة، وهي «السرعة والدقة والاستمرارية» مع الكفاءة، ففي مجال الفنادق مثلا يمكن استخدام روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتقديم إجابات سريعة ودقيقة لاستفسارات النزلاء، بالإضافة إلى أنها تعمل على مدار الساعة طوال اليوم، ما يضمن لضيوف الفندق الحصول على إجابات فورية وقت الحاجة، وتقليل أوقات الانتظار وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
وفقًا لموقع «فوربس»، يوفر الذكاء الاصطناعي بعض الفوائد لأصحاب المطاعم، تتمثل في الآتي:
- تحديد العملاء المتكررين لتحسين الخدمة.
- توفير وقت الطهاة من خلال المساعدة في أمور الطهي.
- تجنب الأخطاء الحسابية عند الدفع.
- تقليل عدد الطلبات غير المرغوبة.
تعليقات الفيسبوك