شخص مصاب بحالة من السعال
هل سبق لك وتوقعت استخدام منتجات وابتكارات الرعاية الصحية المدعومة بأدوات الذكاء الاصطناعي في تشخيص حالتك من خلال صوت السعال والتنفس فقط؟ يبدو أن الأمور التي كانت خيالية في وقت سابق أصبحت حقيقية.
جرى تدريب نظام الذكاء الاصطناعي المسمى Health Acoustic Representations (HeAR) على ملايين المقاطع الصوتية للأصوات البشرية، ويمكن أن يستخدمه الأطباء يومًا ما لتشخيص الأمراض أو قياس وظيفة رئتي الشخص، وفقًا لموقع «سكريبس نيوز» الأمريكي.
وقال الموقع إن استخدام الصوت كعلامة منذرة بوجود مرض معيناً كان أمراً عجيباً، وذلك نشأ أثناء الوباء عندما وجدت مجموعات البحث أنه من الممكن اكتشاف كوفيد-19 من خلال صوت سعال الشخص، ولكن لا توجد حاليًا أداة معتمدة من إدارة الغذاء والدواء لتشخيص الحالات الصحية المختلفة باستخدام الصوت.
وعمل فريق البحث في جوجل على تحويل أكثر من 300 مليون مقطع صوتي للسعال وتفريغ الحلق والضحك وغيرها من الأصوات البشرية إلى مخططات طيفية، وهي عبارة عن تمثيلات بصرية للترددات الصوتية، ومن خلال حجب أجزاء معينة من المخططات الطيفية، وتمكن الباحثون من تدريب HeAR على التنبؤ بالأجزاء المفقودة.
وقال العلماء إن قدرة HeAR على اكتشاف الأمراض من خلال أصوات السعال قد تفيد بشكل خاص المرضى في المجتمعات التي تكون فيها خدمات الرعاية الصحية غير متوفرة بشكل كاف، إلا أنهم أشاروا إلى أنه من المبكر للغاية معرفة ما إذا كان HeAR سيصبح منتجًا تجاريًا أم لا.
خلال حدث «الفحص السنوي» الذي تنظمه شركة Google Health، سلطت الشركة الضوء على أدوات التكنولوجيا الأخرى التي تستخدمها لتطبيق الذكاء الاصطناعي في عالم الرعاية الصحية وتوسيع نطاق الوصول إلى المعلومات الصحية.
كما يمكن الآن استخدام عدسة جوجل «Google Lens» في أكثر من 150 دولة للمساعدة في تحديد التشوهات التي قد تظهر على بشرتك من خلال التقاط صورة للحالة.
ويمكن الآن لمتتبع النشاط Fitbit المملوك لشركة Google استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لتوفير معلومات صحية أكثر تخصيصًا، وشخصية بناءً على احتياجات وتفضيلات المستخدم الفريدة.
تعليقات الفيسبوك