تطبيق تيليجرام
يستخدم Telegram كخدمة مراسلة فورية تعتمد على السحابة وتطبيق مراسلة متعدد المنصات، جرى تطويره بواسطة Telegram FZ LLC وTelegram Messenger Incorporated.
وصلت قاعدة مستخدميه إلى أكثر من 800 مليون، إذ يتنافس التطبيق بشكل مباشر مع WhatsApp وFacebook Messenger من Meta Platforms، وViber من Rakuten Group، وLine من NHN Japan، حسبما ذكرت موقع «profolus» الأمريكي.
يحتوي تطبيق Telegram على العديد من الميزات التي لها تطبيقات عملية تتجاوز المراسلة الفورية، فهو يشبه إلى حد ما WhatsApp وViber لكن ميزاته متطورة، وتشمل هذه الميزات المكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو والدردشات الجماعية وتنظيم الرسائل والدردشة الآلية، أو برامج الدردشة الآلية والدردشات السرية والملصقات والقنوات.
يمكن اعتبار الدردشة الجماعية شكلاً من أشكال وسائل التواصل الاجتماعي إلى حد ما، لكن هذه ليست الميزة الاجتماعية المميزة لتطبيق Telegram، إذ يحتوي هذا التطبيق على ميزة تسمى «القنوات»، التي تسمح لمستخدم معين بإنشاء قنوات اتصال أحادية الاتجاه لمشتركيه.
من نقاط البيع الفريدة والميزة الأخرى التي يتمتع بها تطبيق Telegram عند مقارنته بتطبيقات المراسلة الفورية الأخرى، سعة التخزين التي يوفرها، إذ إنّ الخدمة بأكملها ليس لها حد لحجم تهديد دردشة معين أو دردشة جماعية، وقد لوحظ هذا حتى في خدمات المراسلة الفورية الأخرى مثل WhatsApp وFacebook Messenger.
تعتمد الخدمة على نموذج عمل مجاني جزئيًّا، وهذا يعني أنها مجانية لجميع المستخدمين، ويمكن اختيار خدمة تعتمد على الاشتراك لتوسيع قدرات كل ميزة، ومن الأمثلة على ذلك توسيع سعة الدردشة الجماعية.
يجري تشفير جميع الرسائل والمكالمات عبر هذه المنصة، وتعني ميزة التشفير من البداية إلى النهاية أن المرسل والمستقبل فقط هما من يمكنهما تلقيها، وهذا يجعلها منصة اتصال آمنة، كما تسمح عناصر التحكم في الخصوصية للمستخدم بتحديد البيانات والمعلومات، التي يمكنه مشاركتها مع قائمة جهات الاتصال الخاصة به.
تعليقات الفيسبوك