الذكاء الاصطناعي أصبح له تأثير كبير على العديد من جوانب حياتنا، بما في ذلك أعمال التسوق، لكن كثير من الأشخاص قد يواجهون مخاطر وتهديدات كبيرة، جراء جمع بيانات كبيرة عن العملاء، ما يتسبب في مخاوف من حيث الاستخدام غير المصرح به، وانتهاك الخصوصية وفقدان الثقة، بحسب «سكاي نيوز».
مخاطر الذكاء الاصطناعي
المخاطر التي يتسببها الذكاء الاصطناعي في مجال التسوق كثيرة، من بينها: انتهاك الخصوصية بطرق غير مصرح بها، وتجميع بيانات العملاء، ما يعني تعرض معلومات المستخدمين الشخصية للخطر إذا لم يتم تأمينها بشكل مناسب، ومن بينها التالي:
- التحديات الأخلاقية:
يواجه التسويق بالذكاء الاصطناعي تحديات أخلاقية، ما يثير القلق بشأن استخدام بيانات المستهلكين بشكل مهين وغير موافق عليه، فقد يؤدي تجميع البيانات الشخصية واستخدامها بدون موافقة واضحة إلى انتهاك خصوصية الأفراد.
- عدم احترام الخصوصية:
يمكن أن يؤدي تحديد الهوية والتوجيه الدقيق للعروض إلى استخدام البيانات الشخصية بشكل غير أخلاقي وعدم احترام خصوصية المستهلكين، لذلك يجب مراعاة هذه التحديات وتبني مبادئ أخلاقية قوية في التسويق بالذكاء الاصطناعي لضمان الحفاظ على حقوق المستهلكين.
- مشاركة البيانات:
مشاركة البيانات بشكل غير آمن بدون ضمان لحمايتها، يعرضها لخطر التسريب، وهو من مخاطر الذكاء الاصطناعي في التسوق، إذ يؤدي تخزين البيانات على أنظمة غير محمية إلى سرقتها أو الوصول اليها من جهات غير مسؤولة.
فقدان الوظائف وانعدام الثقة
- فقدان الوظائف:
فقدان الوظائف في قطاع السوق من اهم مخاطر الذكاء الاصطناعي حيث من الممكن أن يقوم بالمهام التي كان يؤديها البشر سابقا مثل خدمة العملاء وإدارة المخزون، لذلك قد يقلل من الحاجة للموظفين، فمثلا التأثير على الوظائف بالتقنيات مثل أنظمة الدفع الذكية، تؤدي إلى عدم الحاجة للمخازن والمتاجر، ما يضع العمال في مأزق، فضلا عن إعادة هيكلة الشركات، ما يؤدي إلى تقليل عدد الوظائف التقليدية وخلق أدوار متعلقة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
- إزعاج العملاء:
الإعلانات المضللة التي تؤدي إلى استهداف العملاء بشكل مفرط واستغلال بياناتهم، تسبب إزعاجا لهم، خصوصا بعد جمع الذكاء الاصطناعي بياناتهم دون قدرتهم على كيفية التحكم فيه.
- فقدان الثقة:
استخدام الذكاء الاصطناعي في اتخاذ قرارات خاصه بالتسوق يؤدي إلى فقدان الثقة بين العملاء والشركات، بسبب أخطاء وتلاعب الذكاء الاصطناعي أو استخدامها بشكل غير أخلاقي، قد يؤدي إللا نتائج مضللة، ما يقلل الثقة في الشركات التي تتعامل معها.
تعليقات الفيسبوك