من الممكن أن يشهد عام 2024 طفرة غير مسبوقة في تطور الذكاء الاصطناعي، حيث يميل إلى مواجهة التحديات للوفاء بالالتزامات الأخلاقية، لكن يتزايد خطر انتهاك أمن الخصوصية والبيانات، ما يحتاج إلى متطلبات أقوى لحماية المعلومات الحساسة.
وبحسب موقع «bbntimes»، فهناك كثير من المخاوف بشأن فقدان الوظائف والتحديات المستمرة المتمثلة في عدم المساواة الاقتصادية، والتي تدعو إلى اتخاذ خطوات ومعالجة التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية، وتناول الموقع 6 تحديات أخلاقية تواجه الذكاء الاصطناعي وهي كالتالي:
- تحيز خوارزميات الذكاء الاصطناعي
تظهر خوارزميات الذكاء الاصطناعي نتائج متحيزة عندما يكتبها مطورون ذوو عقول متحيزة، ونظرًا لعدم وجود أي شفافية حول كيفية سير عمليات اتخاذ القرار في الخلفية، وقد يؤدي هذا إلى خوارزميات تنتج نتائج متحيزة من شأنها الإضرار بالكثير من الشركات.
- الافتقار إلى الخصوصية
تتعرض خصوصية المواطنين للخطر باستمرار عندما تجمع الشركات بيانات المستهلكين، لذلك يجب النظر بعناية في جمع البيانات واستخدامها وعدم نشرها في أنظمة الذكاء الاصطناعي لضمان حماية خصوصية الأفراد ومنع الاستخدام الضار ضد الأفراد أو الجماعات.
- عدم الشفافية
يتضمَّن الذكاء الاصطناعي برمجة معقدة للمنتجات لا يمكن شرحها لعامة الناس، ولتجنب مخاطر الأمن والتهديدات المماثلة، ما يجعل من الصعب على العملاء الثقة في مثل هذه المنتجات، لعدم وجود شفافية وهي أحد مخاطر الذكاء الاصطناعي.
- سوء الإدارة والمساءلة
يقوم نظام أو منتج الذكاء الاصطناعي بشيء غير أخلاقي فمن الصعب تحديد اللوم أو المساءلة، لكن عمليات الذكاء الاصطناعي والبيانات متكررة، نحتاج إلى عملية حوكمة قادرة على التكيف والتغيير.
- التصميم
يجب أن تستخدم مبادئ التصميم التي تركز على الإنسان لأنظمة الذكاء الاصطناعي، لكن الأنظمة الحالية تصميمها ينتهك خصوصية الناس.
- التفاعل بين الإنسان والذكاء الاصطناعي
لتعزيز علاقة أخلاقية وعادلة بين البشر وأنظمة الذكاء الاصطناعي، فمن الضروري أن تستند التفاعلات إلى المبدأ الأساسي لاحترام القدرات المعرفية للبشر، على وجه التحديد، يجب على البشر الحفاظ على السيطرة الكاملة والمسؤولية عن سلوك ونتائج أنظمة الذكاء الاصطناعي.
تعليقات الفيسبوك