الذكاء الاصطناعي
مع ارتفاع عدد مستخدمي الإنترنت حول العالم، ازدادت الهجمات الاحتيالية بشكل كبير، خاصةً المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ يسرق القراصنة «الهاكرز» المعلومات الشخصية للفرد بطرق إجرامية عنه طريق تزييف المواقع الإلكترونية ورسائل البريد المزيفة، لخداع واستهداف الضحايا، لذا نستعرض كيفية حماية نفسك من الهجمات الاحتيالية باستخدام الذكاء الاصطناعي على الإنترنت، وفقًا لموقع «SAIT» التكنولوجي.
يشير مصطلح الاحتيال باستخدام الذكاء الاصطناعي، إلى خداع الأفراد أو المؤسسات باستخدام تلك البرامج التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، إذ يستخدم المحتالون خوارزميات لإنشاء هويات مزيفة، والتلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي، وإنشاء صور ومقاطع فيديو مزيفة، تعرف بـ«التزييف العميق».
وينشئ المحتالون من خلالها ملفات تعريف وهمية وعناوين بريد إلكتروني باستخدام هذه الهويات والصور المزيفة، ويطلبون من الأشخاص تقديم معلوماتهم الشخصية أو بيانات تسجيل الدخول الخاصة بهم.
وفقًا لموقع «sift»، تتم الهجمات الاحتيالية باستخدام الذكاء الاصطناعي بطرق مختلفة، من أبرزها:
- إنشاء المحتوى المزيف.
- هجمات التصيد الاحتيالي المدعومة بالذكاء الاصطناعي: تستخدم هذه الهجمات في صياغة رسائل شخصية مزيفة لأشخاص محددين.
- إنشاء مقاطع فيديو مزيفة باستخدام الذكاء الاصطناعي للمشاهير.
هناك طرق للحماية من الهجمات الاحتيالية باستخدام الذكاء الاصطناعي، مثل التحقق من أي «لينك» قبل الضغط عليه، والتأكد من أن هذا الرابط ليس فخا «مفيرس»، إذ تعمل تلك الروابط المزيفة في رسائل البريد الإلكتروني على سرقة البيانات الشخصية، لذا يرجى التحقق أولًا من مدى أمان هذه الأشياء.
مع التقدم التي وصلت إليه البشرية، خاصةً بعد ظهور الذكاء الاصطناعي على الساحة التكنولوجية، يعتمد المحتالون على تزييف المواقع الإلكترونية ورسائل البريد الإلكتروني على الإنترنت، ليقنعوا المستخدمين بأنها مواقع موثوقة، باستخدام أسماء مشابهة لتلك المواقع الحقيقية، ولعل أبرز ما يمكنك ملاحظته لعدم الوقوع في هذا الفخ، هو ملاحظة الأخطاء الأملائية التي لا يهتم بها المزيفون في الغالب.
يبحث القائمون على هجمات الذكاء الاصطناعي عن الأجهزة ذات الإصدارات القديمة، إذ تعتبر أسهل بالنسبة لهم من تلك ذات التحديث المستمر، لذا ولمنع الوقوع في هذا الخطأ، يرجى تحديث برامجك باستمرار طوال الوقت.
مراجعة أحدث مخاطر هجمات الأمن السيبراني، وهو مصطلح يشير إلى مجموعة متنوعة من الأنشطة الضارة التي تقوم بتشفير البيانات المهمة وتطلب فدية مقابل إطلاقها، بالإضافة إلى البرامج الضارة التي يمكنها الوصول إلى الأنظمة لسرقة البيانات المهمة أو إتلافها، والتي تؤدي إلى تعرضك للاحتيال نتيجة لذلك الهجوم الإلكتروني أو خرق للبياناتك الشخصية.
تعليقات الفيسبوك