في الساعات الماضية، تفاجأ العالم باعتقال الشرطة الفرنسية لمؤسس ومدير عام تطبيق الرسائل تيليجرام، بافيل دوروف أثناء مغادرته طائرته الخاصة في مطار بورجيه في فرنسا، ما أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول سبب اعتقاله، وتساءل بعض الأشخاص عن مصير تطبيق تيليجرام، وهل يؤدي سجن مؤسسه لتوقف البرنامج عن العمل؟
اعتقال مؤسس تيليجرام
وفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية، فقد تداول رواد «السوشيال ميديا» خلال الساعات الأخيرة، خبر اعتقال بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تيليجرام، مساء السبت أثناء مغادرته طائرته الخاصة في مطار بورجيه في فرنسا، ويُعتبر التطبيق الذي أُطلق لأول مرة في عام 2013، واحدًا من أشهر تطبيقات المراسلة على مستوى العالم، إذ يستخدمه أكثر من 900 مليون شخص حول العالم.
وبحسب تقارير إعلامية فرنسية، فإن سبب القبض على صاحب الـ39 عامًا، الذي يعيش في دبي حيث توجد مقر شركته، هو عدم وجود مشرفين على تطبيق تيليجرام، إذ تزعم الشرطة أنه يسمح بأنشطة إجرامية، مثل الاتجار بالمخدرات والاعتداء على الأطفال، بالمرور دون عوائق على تطبيق المراسلة.
هل يتوقف تيليجرام عن العمل؟
حتى الآن لم يصدر أي بيان من شركة تيليجرام يفيد بتوقف التطبيق عن العمل بعد اعتقال دوروف، وهو ما يشير إلى استكمال التطبيق لعمله بشكل طبيعي، خصوصًا وأنها لم تكن المرة الأولى التي يواجه فيها ابن الـ 39 عامًا مشاكل كهذه، فالبرغم من أنها المرة الأولى التي يصل بها الأمر إلى الاعتقال، إلا أنه قد تصادم مع العديد من الدول.
ولعل أبرز الدول التي تصادم معها هي بلده الأم روسيا، وبحسب موقع «رويترز»، فقد قال دوروف خلال أحد اللقاءات الصحفية التي أجراها عقب خروجه من روسيا وبحثه عن مقر جديد لشركته: «أفضل أن أكون حرا على أن أتلقى أوامر من أي شخص»، وذلك بعد حظر الدولة الروسية لتطبيقه من الاستخدام، لتتبعها بعض الدول الأخرى بعد ذلك مثل العراق والبرازيل وكوبا والصين.
تعليقات الفيسبوك