جواز سفر
يرغب الكثير من الأشخاص في زيارة العديد من الدول، ويفضل بعضهم الحصول على إقامة دائمة أو حتى التجنس بجنسية إحدى هذه الدول، فيما تعتبر وثيقة الجنسية مهمة لكل مسافر دولي، بغض النظر عن مكان إقامته في العالم.
وتمتلك كل دولة مجموعة خاصة من قوانين المواطنة والجنسية، التي تحدد قدرة الأفراد على الحصول على جنسية واحدة أو أكثر.
وفي التقرير التالي، نعرض عدد جوازات السفر التي يمكنك الحصول عليها وفوائد امتلاكها، وفقًا لما ورد عبر موقع «Global Residence Index».
الحصول على الجنسية يعتمد على مجموعة من القواعد التي تحددها كل دولة لنفسها، على سبيل المثال، لا تفرض الولايات المتحدة حدًا معينًا لعدد الجنسيات التي يمكن للفرد حملها؛ إذ يمكنك الحصول على جوازات سفر من اثنتي عشرة دولة.
في المقابل، هناك دول أخرى مثل الصين واليابان وموناكو وإثيوبيا وجزر الباهاما والإمارات وأوكرانيا لا تعترف بالجنسية المزدوجة، وفي هذه الدول، يُسمح بالجنسية المزدوجة فقط حتى سن معينة، غالبًا ما تكون حوالي 21 عامًا، أو يُسمح بها فقط بناءً على حق الولادة.
وفي دولة مثل أستراليا، لا يُسمح للمواطنين المزدوجين بأن يصبحوا أعضاء في البرلمان، وتوجد قوانين مماثلة في دول مثل كينيا وكولومبيا والفلبين.
توفر ميزة الحصول على الجنسية في الدول المختلفة بعض الأمور الفريدة من نوعها مثل القدرة على زيارة أماكن أكثر، إذ يسمح بإمكانية الوصول دون تأشيرة بحركة عالمية أكثر سهولة، وذلك في ظل صعوبة على تأشيرات بالنسبة لبعض الجنسيات، إذ يمكن رفض تأشيرة المتقدمين بناءً على جنسيتهم الحالية فقط، لذا استخدام جنسية أخرى يعمل على تحسين الحصول على التأشيرات.
يمكنك امتلاك الجنسية الجديد للحصول على الفرص التعليمية أفضل، فتسمح دولة مالطا على سبيل المثال لهذا الشخص بالدراسة في أوروبا بأسعار محلية، مما يوفر الكثير من الأموال مقارنة بمصاريف الطلاب الدوليين.
يمكن الحصول على جنسية أخرى بعدة طرق، وذلك عن طريق:
- الأصل: إذا كانت أصولك من هذه الدولة، إذ تسمح بعض الدول بامتلاك الشخص لجنسيتها في حالة أن يكون لديه أصول عائلية بها.
- التجنس: ويتم في حالة استيفاء كل شروط التجنس التي تحددها الدولة.
- الزواج من شخص يمتلك جنسية هذه الدولة.
- الاستثمار في البلد المُراد التجنس بها.
تعليقات الفيسبوك