الذكاء الاصطناعي - تعبيرية
في هذه الأيام، أصبح خطر جدري القرود الوباء الجديد الذي يهدد العالم، إذ تم اكتشاف حالات إصابة به في أكثر من 70 دولة مختلفة، ومع صعوبة اكتشافه وتشخيصه، والسرعة المطلوبة في معالجته، يأتي الذكاء الاصطناعي كوسيلة مثالية لاكتشاف المرض، وفقًا لما ورد في موقع «biorxiv» المتخصص في علم الأحياء.
جدري القرود هو فيروس ينتقل من الحيوانات إلى البشر، وله سلالتان وراثيتان في وسط وشرق أفريقيا، بالإضافة إلى ذلك، يمكنه الانتقال الحيواني من خلال الاتصال المباشر بسوائل الجسم ودم الحيوانات المصابة، أما بالنسبة للعدوى البشرية، فيمكن أن ينتقل جدري القرود أيضًا من شخص لآخر من خلال آفات الجلد وإفرازات الجهاز التنفسي للشخص المصاب، ويستغرق ظهور الأعراض عادة ما بين 6 و13 يومًا بعد الإصابة، وتتراوح وفياته من 3 إلى 6% من الأطفال، ويستغرق غالبًا من أسبوعين إلى أربعة أسابيع لكي يقضي على الشخص تمامًا.
وانتشر الفيروس في العديد من الدول، إذ وصل إلى 75 دولة في العالم، منها الصين ونيجيريا وسنغافورة والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وبعض دول قارة إفريقيا، حيث ظهر أول مرة.
ووفقًا لما ورد عبر موقعي «mdpi» و«researchgate»، فإن الذكاء الاصطناعي قادرًا على الكشف عن مرض جدري القرود بشكل سريع، وذلك عبر الصور الرقمية للجلد، ووجدت الدراسات التي أجريت على هذا الاكتشاف أن نماذج الذكاء الاصطناعي لديها إمكانات كبيرة في الكشف عن جدري القرود من صور الجلد الرقمية بدقة تصل إلى 85%، ومع تطور آليات البحث وصلت دقة الكشف عن المرض إلى 87%.
تعليقات الفيسبوك