استخدام الأطفال للإنترنت
يعد الإنترنت مساحة خطيرة بالنسبة للأطفال والمراهقين، إذا لم يتم توعيتهم بطريقة الاستخدام المناسبة، ما يجنبهم المخاطر المحتملة التي تتمثل في التنمر الإلكتروني أو الاحتيال أو المشاهد غير اللائقة، ويمكن لبرامج الأمن السيبراني والتواصل المفتوح بين الأهل والطفل أهم إجراءات للسلامة، بحسب الموقع الرسمي لشركة «كاسبرسكي - Kaspersky» للأمن الإلكتروني.
وبحسب موقع «كاسبرسكي»، فهناك 7 مخاطر تواجه الأطفال أثناء استخدام الإنترنت كالتالي:
يعد التنمر عبر الإنترنت مشكلة كبيرة، حيث يعتبره 90% من المراهقين مشكلة، ووجدت دراسة استقصائية حديثة أن 60% من الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي تعرضوا للتنمر، لكن معظمهم يتجاهلونه، ويجب أن يكون الآباء منفتحين بشأن تجارب أطفالهم عبر الإنترنت وفي الحياة الواقعية لحمايتهم.
يستغل المحتالون السيبرانيون براءة الأطفال وغياب إشراف الكبار على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الألعاب، بالإضافة لاستغلال خيالهم وثقتهم لاستخدامهم في أغراض خبيثة.
غالبًا ما ينشر الأطفال معلومات خاصة عبر الإنترنت، بما في ذلك التفاصيل الشخصية والعناوين، دون فهم الحدود الاجتماعية، على الرغم من أن هذه المعلومات ليست كلها مرئية، فمن المهم تذكيرهم أنه إذا كان بإمكان والديهم رؤيتها، فيمكن لأي شخص آخر رؤيتها.
التصيد الاحتيالي هو استخدام رسائل البريد الإلكتروني وتطبيقات المراسلة لخداع الأشخاص من خلال النقر على الروابط أو المرفقات الضارة التي يصعب على الأطفال اكتشافها، لأنها غالبًا ما تبدو مشروعة، وبالتالي يجب تعلّيم الأطفال تجنب النقر على رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية الخاصة بالغرباء، وأن يكونوا حذرين من الرسائل التي لا تحتوي على رسائل شخصية حقيقية.
قد يقع الأطفال في فخ عمليات الاحتيال عبر الألعاب المجانية على الإنترنت، من عروض وهمية لجوائز أو هدايا، حيث يستغل المجرمون عدم خبرة الأطفال ويتم استدراجهم إلى الوقوع في الفخ.
يتم تثبيت البرامج الضارة دون علم الضحية ويمكن أن تسبب ضررًا، بما في ذلك سرقة المعلومات الشخصية أو قرصنة جهاز الكمبيوتر، وغالبًا ما يخدع مجرمو الإنترنت الضحايا لتنزيل البرامج الضارة، خاصة للأطفال، ويمكن أن يساعد التعليم وبرامج الأمن السيبراني الشاملة في الحماية من البرامج الضارة وتوفير بيئة آمنة عبر الإنترنت للأطفال.
تعليقات الفيسبوك