زعيم كوريا الشمالية
كشفت شركة «كوريو جروب» المتخصصة في تنظيم الرحلات السياحية إلى كوريا الشمالية عن تفاصيل جديدة حول زيارة البلاد، بعد إعلانها عن فتح أبوابها مجددًا في ديسمبر المقبل أمام السياح الأجانب، وذلك بعد حظر دام نحو 5 سنوات بسبب فيروس كورونا.
أعلنت الشركة، التي يقع مقرها في الصين، عبر موقعها عن تلقي تأكيدات من السلطات الكورية الشمالية، بشأن تنظيم رحلات سياحية إلى البلاد، خاصة إلى مدينة سامجيون الواقعة بالقرب من منطقة جبلية حدودية مع الصين.
وكشفت الشركة عن تفاصيل جديدة في رحلة كوريا الشمالية، معتبرة أنها تجربة لن تُنسى أبدًا.
وأشارت إلى أنها تمتلك خبرة تمتد لـ 28 عامًا في تنظيم الرحلات السياحية إلى بيونغ يانغ، موضحة أن السفر إلى كوريا الشمالية يتطلب جواز سفر صالحًا وتأمينًا ساريًا، وأن الرحلات تنطلق من الصين سواء عبر القطار أو الطائرة.
أكدت الشركة أن تكلفة الرحلة للشخص الواحد تتراوح بين 600 و1500 يورو، ما يعادل من 32 ألف إلى 80 ألف جنيه مصري، وذلك حسب نقطة المغادرة وطول الجولة وحجم المجموعة ونوع الإقامة وتفضيلات الغرف ووسيلة النقل المفضلة لديك.
وأشارت الشركة إلى أن الرحلات تُقدَّم باللغة الإنجليزية، وأن المرشدين يتحدثون الإنجليزية وكذلك المرشدين المحليين، كما جرى توفير معلومات وإحاطات هامة حول مخاطر السفر إلى كوريا الشمالية.
وشددت الشركة على أن الجرائم التي قد تعتبر تافهة في بلدان أخرى يمكن أن تؤدي إلى عقوبات شديدة للغاية في كوريا الشمالية، خاصة الأفعال التي تعتبرها السلطات غير محترمة تجاه القيادة أو الحكومة، أو تلك المتعلقة بالدين. العقوبات على ما يُنظر إليه باعتباره جرائم هناك غير متناسبة وقاسية للغاية، لذا يجب عدم تجاهل ذلك أو الاستخفاف به.
واعترفت الشركة بأن الطعام الكوري الشمالي ليس مميزًا، وأكدت أن الشعب الكوري الشمالي مضياف وكريم، لكن الفاكهة والشوكولاتة نادرة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، لذا يجب على الزوار أخذ ما يحتاجون من بكين.
ولفتت الشركة إلى أنه لا يُسمح للسياح بالتنقل بحرية في كوريا الشمالية، بل يجب أن يرافق السائح مرشدان وسائق، بغض النظر عن عدد الأشخاص في مجموعته، وأي محاولة للتسلل بعيدًا عن المرشدين ستؤدي إلى عواقب وخيمة على الشركة والسائح نفسه.
تعليقات الفيسبوك