في عصر الذكاء الاصطناعي، تتسابق شركات التكنولوجيا لمواكبة التطور الذي وصل إليه البشر، وأصبحت صناعة برامج ذكاء اصطناعي آلية مهمة لمساعدة الإنسان على تلبية احتياجاته، وتوفير بحث متقدم له في كل ما يفكر به، ولعل أبرزها شات «جي بي تي -Chatgpt» من شركة «أوبن أيه آي» المنافسة لجوجل، لكن هناك بعض الكلمات يعجز التطبيق عن فهمها.
كلمات يرفضها «Chat GPT»
هناك كلمات يرفضها شات جي بي تي، إذ يتجاهلها البرنامج أو يرفض الرد عليها عند سؤاله عنها، وهي الكلمات اللي تحتوي على محتوى بذيء أو شتائم.
وفي حوار مع شات جي بي تي أجراه موقع «meduim»، سأله عن سبب رفضه الرد على الكلمات التي تحتوي على شتائم أو محتوى بذيء، جاء رد تطبيق الذكاء الاصطناعي: «باعتباري نموذج لغة ذكاء اصطناعي مصمم لمساعدة الأشخاص من جميع الأعمار والخلفيات والتواصل معهم، فقد جرى برمجتي لتجنب استخدام أي لغة مسيئة أو غير لائقة، بما في ذلك الكلمات البذيئة، وتهدف ردودي إلى أن تكون إعلامية ومفيدة ومحترمة».
«الوطن» تحاور تطبيقات الذكاء الاصطناعي
أجرت «الوطن» حوارًا مع تطبيقي الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي»، و«جيميناي»، حول الكلمات التي يرفضونها، إذ يتجاهلا أو يرفضا الرد على بعض الكلمات عند السؤال عنها.
وذكر شات جي بي تي، أنه يتجنب الكلمات والعبارات التي تتضمن محتوى غير لائق أو مهين، أو التي تحرض على الكراهية والعنف، أو تنتهك القوانين والسياسات الخاصة بالاستخدام الأخلاقي، وأضاف أنه يتجنب بعض الكلمات مثل الاستسلام والعنصرية.
حوار «الوطن» مع جيميني
ذكر تطبيق الذكاء الاصطناعي «جيميناي»، أنه في الغالب لا يرفض أي كلمات يتم البحث بها فيه، لكن هناك بعض الكلمات التي يعجز فيها البرنامج عن إفادتك عن ما تبحث عنه بشكل صحيح، وهي عند الاستخدام الخاطئ للغة، وهي عند عدم احترام الآخرين، وكلمات الكراهية أو التمييز، والكلمات التي تفتقد إلى الدقة، ونصح البرنامج بصياغة السؤال بطريقة أكثر وضوحًا.
تعليقات الفيسبوك