تطبيقات الذكاء الاصطناعي
تطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبحت تنافس قدرات العقل البشري، ومع انتشارها، توفر بعض المنصات والتطبيقات خدمة الصديق الافتراضي، الذي يمكنك الدردشة معه بكل ما تريد، وهو عبارة عن روبوت دردشة يمكن توجيه الأسئلة له وانتظار الإجابات منه، لكن يتساءل البعض هل تُغني تطبيقات الذكاء الاصطناعي عن الصديق؟
وبحسب موقع «Unite.ai» التقني العالمي، فإنّ برامج الدردشة بالذكاء الاصطناعي تستقطب ملايين الأشخاص حول العالم، إذ يعتبر الصديق الافتراضي خير رفيق عندما لم يتوفر الصديق الحقيقي، كما أن التطبيقات تعالج اللغة بطريقة محسنة ما يتيح التحدث بشكل أفضل مع الصديق الافتراضي، وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية فجاءت التطبيقات كالتالي:
يعتبر تطبيق شات جي بي تي، الأشهر في الدردشة بالذكاء الاصطناعي، إذ حطّم الأرقام القياسية بنحو 180 مليون مستخدم في أقل من عام؛ ليعتبر ثاني أسرع تطبيق استهلاكي نموًا في التاريخ، ويتيح الإصدار الجديد منه إمكانية إجراء محادثة فيديو مع شات جي بي تي في، وقت سريع مشابه لوقت الاستجابة البشرية في المحادثة.
يعتبر سناب شات أحدث منصة تتربع على عرش الدردشة بالذكاء الاصطناعي، إذ تتوافق استجابات الروبوت مع إرشادات المجتمع بنسبة 99.5%، وصمم ليكون صديق شخصي لمستخدميه ويمكن إرسال اللقطات إلى الذكاء الاصطناعي الخاص بي وتلقي رد الدردشة، أو استخدامه لتقديمه اقتراحات للعشاء أو إرسال قصيدة شخصية أو التخطيط الرحلة.
التطبيق قدّم ميزة كبيرة في واتساب تتيح للمستخدمين الدردشة مع الذكاء الاصطناعي داخل واتساب نفسه.
هو عبارة عن محادثات مع شخصيات ذكية تشارك اهتمامات المستخدم، ويمكن التحدث مع الشخصيات حول أي موضوع يريده مستخدمي التطبيق، دون أي قيود، بالإضافة الي الدعم العاطفي والنصائح والمشورة.
وفي اليوم العالمي للصداقة، هل تُغني تطبيقات الذكاء الاصطناعي عن الصديق؟ تساؤل أجابت عليه سميرة علي، أخصائي علم الاجتماع، مؤكدة لـ«الوطن»، أنّ الصديق الافتراضي لا يمكن أن يكون بديلًا عن الصديق الإنسان، إذ لا يستطيع التفاعل مع مشاعر وأحاسيس الصديق، ولا يمكن أن يغني عن الصديق.
تعليقات الفيسبوك