مدينة دهب
على سواحل البحر الأحمر تميزت «دهب» دون غيرها بسحر خاص، وانفردت به عن باقي المناطق الساحلية، فصارت منتجعا سياحيا شاملا، ومع هدوء البحر، والجو المعتدل، اكتسبت شهرة واسعة، خصوصا عند محبي الجمال والطبيعة، والتي أبرزت صحيفة «independent» البريطانية، جمالها الخلاب.
انفردت مدينة دهب بسحر ورونق خاص بها، فبعيدًا عن الجلوس في المطاعم باهظة الثمن في المنتجعات السياحية، تجد المقاهي الرائعة التي تصطف على طول الشاطئ هي الملاذ الذي يدعوك المكان إلى الذهاب إليه، وبدلًا من رؤية المباني الضخمة وتصميمتها الغريبة، ترى شوراع هادئة مصممة على الذوق البدوي الأصيل، إذ تحيط بها الجبال من كل مكان، وهو ما يضيف لها ذلك الهدوء في البر والبحر.
لا يتوقف سحر دهب على الشوارع فقط، بل تنال مياهها جزءًا كبيرًا من هذا الجمال، فشعابها المرجانية التي تزين بحرها تجذب العديد من غواصي العالم إلى استكشافها والاستمتاع بها.
تجذب المدينة الهادئة الساحرة فنانون وموسيقيون من جميع أنحاء العالم، إذ تعد منطقة لتجمع كل من يحب الهدوء والبساطة، كذلك محبي عمل اليوجا، كما أنّ العائلات البدوية هناك متعاونة بشكل كبير، إذ ترحب مدينة دهب بالزوار وتعمل على حسن استضافتهم؛ كي يكرروا تلك الزيارة مرة أخرى.
تُدهش المدينة الواقعة على ساحل البحر الأحمر كل من يزورها، فعندما ترتفع درجات الحرارة إلى أكثر من 40 درجة، وتبدأ الأمواج في الظهور، وتجد محبو السباحة، والغطس، وركوب الأمواج، والغواصين، يستعدون بالقيام بأنشطتهم المميزة، إذ تعد الخيار الأنسب والموقع الافضل لهم دونًا عن غيره.
تعليقات الفيسبوك