انقطاع الإنترنت
انقطاع الإنترنت في القرن الـ21، يعد من أكثر الأمور مستحيلة الحدوث تقريبًا، مع هذا الكم الهائل من التقدم والتطور التكنولوجي، لكن يراود العديد من الأشخاص حول العالم سؤال محير، عما سوف يحدث إذا وقعت هذه الكارثة، لذا نستعرض في السطور التالية، ماذا يحدث لو انقطع الإنترنت عن العالم لمدة يوم؟
ووفقًا لما ورد عبر موقع «allconnect»، فالإنترنت أصبح جزءًا أساسيًا في حياتنا، إذ تتأثر به كل المجالات بدءًا من المدارس والبنوك إلى المؤسسات المختلفة، إضافة إلى ملايين المهن التي يعد استخدام الإنترنت بها ضروريًا.
وفي الأول من يناير 1983، أُطلق الإنترنت في أبسط صورة له، وبالرغم من أنّ تاريخه يعود لمنتصف التسعينات، لكن البشر لم يعرفوه مثل الآن، إلا في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات، وذلك عندما اخترع تيم بير نرزلي شبكة الويب العالمية في عام 1990.
في عام 1995، كان هناك 1% فقط من سكان العالم الذين يستخدمون الإنترنت، على عكس اليوم، فـ66% من البشر يستخدمون الشبكة العنكبوتية حتى عام 2024، بنحو أكثر من 5 مليارات مستخدم.
وفي عام 2015، حدث أمر عير متوقع، إذ فقد نحو مليون شخص في ولاية أريزونا الأمريكية اتصالهم بالإنترنت، بعد أنّ قطع مخربون كابل الألياف الضوئية الرئيسي الذي يغذي العديد من شركات الاتصالات والخدمات عمدًا.
وتوقفت خلال هذه الفترة، بطاقات الائتمان عن العمل، ما دفع الشركات إلى إغلاق أبوابها والتعامل بالمعاملات النقدية بالكامل، وإيقاف خدمات الهاتف الأرضي، ما سبب توقف المكالمات وإرسال الرسائل النصية، وعاش بعدها سكان الولاية في حالة عزلة تمامة عن العالم إلى أنّ تم إصلاح المشكلة.
ووفق موقع «Govtech»، فإذا حدث انقطاع عالمي للإنترنت لمدة يوم واحد، من المرجح أنّ تبلغ خسائر الاقتصاد العالمي 43 مليار دولار في هذا اليوم، وستكون أمريكا هي الدولة الأكثر ضررًا بخسارة تصل إلى 11 مليار دولار، وفيما يلي نستعرض أكثر الدول التي سوف تتضرر من هذا الأمر:
- الصين: 9.8 مليار دولار.
- المملكة المتحدة: 3.8 مليار دولار.
- اليابان: 2.7 مليار دولار.
- ألمانيا: 1.5 مليار دولار.
- الهند: 1.4 مليار دولار.
- كوريا الجنوبية: 1.2 مليار دولار.
- فرنسا: 870 مليون دولار.
- إيطاليا: 640 مليون دولار.
وأوضح الخبير التكنولوجي تامر محمد خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه إذا حدث انقطاع عالمي لخدمات الإنترنت لمدة يوم، ستكون العواقب وخيمة: «دي فرضية ولو حصلت العالم كله هيقف، هتبقى فعليًا كارثة عالمية، وأقرب مثال ما حدث منذ يومين في المطارات بسبب العطل التقني، ولو حصلت الفرضية هنرجع ألف سنة لورا».
وأضاف: «المطارات والبنوك هتقف وكل حاجه تقريبًا، واللي عايز يروح مكان مش هيعرف يستخدم الـgps».
تعليقات الفيسبوك