سرقة الألعاب الإلكترونية
زادت الصعوبات أمام القراصنة في استخدام الألعاب الإلكترونية بسبب زيادة الوعي لدى المستخدمين والتحذيرات المتكررة من «ميتا» لصغار السن والشباب من القرصنة والاختراق، بحسب الخبير التكنولوجي عمر المصري، في تصريحات لـ«الوطن».
يحاول القراصنة باستمرار استخدام الألعاب الإلكترونية كوسيلة للاختراق، وإقناع صغار السن ومستخدمي الألعاب الإلكترونية بزيادة الأموال التي ينفقونها على الألعاب الإلكترونية من خلال إقناعهم بزيادتها دون الحاجة إلى دفع الكثير من الأموال، وهناك محاولات أخرى، تتعلق بسرقة حسابات الألعاب والتي تحتوي على الكثير من الأموال والإنجازات وسرقتها الاستفادة منها، عن طريق أيضًا الروابط مجهولة المصدر، بحسب الخبير التكنولوجي.
وبحسب «عمر»، نسبة ضغط مستخدمي الألعاب على الروابط مجهولة المصدر، تكون أكثر من الروابط المجهولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لأن اللعبة تقدم أحيانًا روابط عديدة داخل اللعبة، فيستغل القراصنة ذلك في إرسال روابط أخرى للاختراقات.
وأكد عمر المصري، أن الأموال والإنجازات الشخصية والمعدات داخل اللعبة، هي من يريد القراصنة استهدافها بشكل كبير، كما حذر أيضًا من أن سرقة حسابات الألعاب الإلكترونية، قد تؤدي بعد ذلك، إلى سرقة البطاقات الائتمانية من خلال الروابط مجهولة المصدر، وهو ما يعرضهم للخطر.
ونصح الخبير التكنولوجي، بعدم الضغط على أي روابط تكون مجهولة المصدر، أو قراءة الرابط جيدًا قبل النقر عليه، كما أن هناك مواقع إلكترونية يمكن من خلالها إرفاق الرابط ومعرفة مصدره، كما حذر أيضًا منا التعامل مع أي أشخاص غير موثوق بهم، أو يقدمون خدمات داخل الألعاب الإلكترونية.
تعليقات الفيسبوك