أجهزة منزلية بالذكاء الاصطناعي
تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، إذ تدخلت التكنولوجيا الحديثة في صناعة كل الأجهزة التي نحتاجها، ووفرت لنا الوقت والجهد وسّهلت الحياة بشكل كبير، من بينها صناعة الأجهزة المنزلية المعززة بتقنيات AI كالغسالات والثلاجات والأفران الكهربائية، بحسب الموقع الرسمي لشركة «إكسايلينت- Xailient» التقنية الأسترالية.
وبحسب الشركة الأسترالية، فإن هناك غسالات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، إذ تعتمد على نظام محرك الدفع المباشر المدعّم بالذكاء الاصطناعي الذي طورته إل جي حديثا مستفيدة من تقنية التعلم العميق للآلات لتقدم عناية شاملة بالملابس مع التعامل معها بذكاء ودقة، حيث تتمكن الغسالة من تحديد حجم حمولتها من الملابس وخصائصها كي تحدد أفضل طريقة غسيل لها دون أن تتسبب بتلف أقمشتها، كما أنّها مزودة بتقنية توربو ووش 360 التي تجعل الملابس أنظف خلال دورات غسيل أقصر.
تعد الثلاجات الذكية المعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي من بين أبرز الابتكارات التي تمزج بين الأناقة والوظائف المتقدمة، إذ تمكنك من مراقبة مخزونات الطعام وتنظيمها عبر التطبيقات على الهواتف الذكية، ما يسهل علينا تخطيط قوائم التسوق والحفاظ على الطعام بأمان وكفاءة، فضلا عن أنّها تستطيع معرفة تاريخ الصلاحية لكل منتج موجود فيها، وإضافة عناصر إلى قائمة التسوق المطلوبة بناء على تفضيلات الطعام التي تحضرها.
اعتمدت الشركات الألمانية، على كاميرا فائقة الدقة مركبة في الأفران، حيث تقوم الأجهزة بتحليل الصور الخاصة بها والتحقق من نضج الطعام في الفرن، إذ يقوم برنامج «سمارت فود آي دي-Smart Food ID» الذكي بتحليل الطعام عندما يتم وضعه في الفرن ويقترح البرنامج المناسب له، وعندما يتم الوصول إلى درجة التسوية المطلوبة للطعام بحسب بيانات كاميرا الفرن، فإنه يتم إيقاف تشغيل الفرن تلقائية، كنا يمكنه التعرف على حوالي 25 نوعا من الطعام، فضلا عن أنه يتعلم أيضا عن طريق صور الأطعمة التي يقوم المستخدم باستيرادها من كتب الطهي الخاصة به إضافة إلى ذلك يمكن للطهاة مشاركة مهاراتهم في فن الطهي مع الآخرين، وذلك عن طريق إرسال صور الأطعمة الموجودة في الفرن عن طريق تطبيق واتساب أو إنستجرام أو برنامج تيمز.
المكنسة الكهربائية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تعمل عن طريق مستشعرات الأشعة تحت الحمراء الموجودة في الجهاز، التي تستجيب للحركة أمام الجهاز بمسافة من 20 لـ40 سنتيمترا فتتعرف الغرفة التي يجب أن تتجه إليها في وقت ما لتقوم بعملية التنظيف هناك، وتعمل المكنسة بشكل أكثر اقتصادية؛ لأنها تحسب مسارها بشكل أكثر ذكاءَ.
تتميز التيرموستات الذكية بالقدرة على التواصل مع أنظمة الإنترنت والهواتف الذكية، مما يسمح للمستخدمين بالتحكم في درجة حرارة منازلهم من أي مكان وفي أي وقت، وتستخدم تقنيات الاستشعار لقياس درجة الحرارة ومستوى الرطوبة في البيئة المحيطة، وتعديل الإعدادات بناءً على هذه القراءات لضمان الراحة الدائمة دون الحاجة إلى تدخل يدوي.
تعتمد الإضاءة الذكية على استخدام تقنيات الاتصال اللاسلكي مثل Wi-Fi أو Bluetooth، مما يسمح بالتحكم في الإضاءة من خلال أجهزة ذكية مثل الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية، يمكن ضبط درجة السطوع، وتغيير الألوان، وجدولة أوقات التشغيل بسهولة عبر التطبيقات المخصصة، وذلك لتلائم الأنشطة المختلفة في المنزل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تعتمد كاميرات الأمان الذكية على تقنيات متقدمة من الذكاء الاصطناعي، مثل الاستشعار بالحركة يتم تنشيط التسجيل عند اكتشاف حركة داخل نطاق الكاميرا، مما يضمن تسجيل الأحداث الهامة فقط وتوفير استهلاك الطاقة والتواصل عبر الإنترنت يمكن للمستخدمين الاتصال بكاميراتهم عن بعد عبر تطبيقات الهواتف الذكية، مما يتيح لهم مراقبة المنزل أينما كانوا والتسجيل السحابي تتيح بعض كاميرات الأمان الذكية التخزين السحابي للفيديوهات، مما يحافظ على السجلات بشكل آمن ومتاح من أي مكان وفي أي وقت.
تعليقات الفيسبوك