عام كامل استغرقته 5 طالبات بكلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في جامعة القاهرة، في إعداد مشروع التخرج الخاص بهن، إذ حاولن تقديم مشروع يخدم المجتمع، فوجدن أن ابتكار تطبيق على الهاتف المحمول يساعد الإنسان على فهم مشاعره، بعيدا عن ضغوط الحياة وروتينها سيكون مفيدا بشكل كبير.
«note mood» تطبيق بالذكاء الاصطناعي
«note mood»، هو الاسم الذي اختارته دينا أحمد عبد الراضي، سمية محمد يوسف، مريم شهاب الدين، إيمان إبراهيم شعبان، نورهان السيد سلامة، الطالبات بكلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في جامعة القاهرة، لمشروع تخرجهن، بعدما تأكدن من أن كثيرين لا يجدون وقتاً للتأمل في مشاعرهم وأفكارهم، وأن البعض يشعر شعر بالكآبة دون سبب واضح، والتركيز على المستقبل، ما يزيد من دوامة القلق، فجاءت إليهن الفكرة بحسب الدكتورة صباح السيد والدكتورة سارة النادي، المشرفتان على المشروع.
يهدف المشروع إلى تعزيز الوعي الذاتي من خلال تدوين اليوميات حيث يعتمد التطبيق على الذكاء الاصطناعي لتحليل اليوميات المكتوبة من قبل المستخدمين، مما يساعدهم على فهم مشاعرهم بشكل أفضل، بحسب حديث الطالبات لـ«الوطن»، إذ تعتمد آلية عمل التطبيق Note Mood على مساعدة المستخدمين على فهم مشاعرهم وأسبابها، ما يمكّنهم من التعامل مع الحياة بشكل أفضل وبتوازن أكبر حيث أن التطبيق مصمم ليكون سهل الاستخدام وفعال في إدارة المشاعر.
كيف يستخدم تطبيق «note mood»؟
استخدام التطبيق سهل وبسيط بحسب الطالبات، حيث يمكن اتباع عدة خطوات لاستخدامه على الموبايل الخاص بك، بعدة خطوات تبدأ بتدوين اليوميات، حيث يقوم المستخدم بكتابة يومياته على التطبيق، فضلا عن تحليل المشاعر، حيث يستخدم التطبيق تقنية التعلم الآلي لتحليل النص وتحديد المشاعر سواء أكانت إيجابية، سلبية، محايدة، كما استخراج الجوانب في اليوميات، مثل الأشخاص والأحداث، إضافة إلى استخراج الموضوعات عن طريق تحديد الموضوعات الرئيسية التي تتكرر في اليوميات، مما يساعد المستخدم على فهم العوامل المؤثرة على حالته المزاجية.
التطبيق يعرض تقديم الرؤى عن طريق رسوم بيانية تبين التوجهات العاطفية على مر الوقت، والموضوعات المكررة والمشاعر المرتبطة بها، فضلا عن تحديد المدة الزمنية التي يرغب في رؤية تحليلها، ما يمنحه مرونة أكبر في متابعة حالته المزاجية بمرور الوقت.
تعليقات الفيسبوك