شهد القرن الماضي تطورًا هائلًا في جميع المجالات، خاصة المجال التقني، وكانت صناعة الروبوتات محط اهتمام البشر لعقود عديدة، وطور مجموعة من العلماء مؤخرًا روبوت على شكل كلب يجمع النفايات من الشواطئ، وهي طفرة علمية تقودنا إلى مزيد من التطور والراحة مستقبلًا.
والكلب الروبوت هو عبارة عن مكنسة كهربائية، تجمع القمامة والسجائر من على الشواطئ، وفي كل قدم للروبوت هناك فوهات تعمل على شفط أعقاب السجائر من الأرض، وصمم هذا الروبوت خصيصا لاستعادة التوازن البيئي، وفي السطور التالية نستعرض تاريخ الربوتات الرباعية التي صنعها البشر، وفقًا لموقع «panda security».
Pony Pony
صُنع أول روبوت رباعي الأرجل في سيتينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان مزودًا بمحركات كهربية، وكان يتمتع بمرونة فائقة، ويستطيع المشي والجري واللعب، وكان طفرة تقنية كبيرة وقتها.
إيبو
في عام 1999، انتجت شركة سوني روبوت رباعي فريدًا من نوعه على شكل كلب، وكان من أذكى الروبوتات وقتها، إذ تمتع بقدرات قائقة مثل اللمس والسمع والبصر والتوازن، كما تم تطويره للاستجابة للأوامر الصوتية والمشي والمصافحة ولعب الكرة.
تميز الروبوت بستة عواطف يمكنه الشعور بها وهما الحزن والسعادة والغضب والكراهية والخوف والمفاجأة، وكان يعبر عن حالته العاطفية عن طريق تغيير لون عينه وهز ذيله أو عن طريق النباح.
بيج دوج
في عام 2005، طورت Boston Dynamics، وهي شركة رائدة في عالم الروبوتات للكلاب ذات الأربع أرجل، روبوت على شكل كلب، وكان مخصصًا لدعم الجيش الأمريكي، وتم تطويره ليتسطيع المشي في الأماكن الوعرة مثل الجبال والهضاب.
ليتل دوج
وهو أصغر روبوت تم صنعه على شك كلب، وظهر بعد أربع سنوات من صناعة «البيج دوج»، أي في عام 2009، وتم تصميمه خصيصًا لأغراض بحثية، واستطاع المشي والزحف وتسلق المناطق الوعرة، وكانت أقصى مدة لتشغيله 30 دقيقة.
أيمال
في عام 2016، صنعت شركة سويسرية كلب آلي للتفتيش، وكان مخصص لتفتيش البيئات غير الآمنة مثل المصانع ومحطات الطاقة، عن طريق أجهزة استشعار بالليزر لتوفير قراءات صوتية وبصرية وحرارية وضعت فيه.
فيرو
خلال الساعات الماضية، طور مجموعة من الباحثين كلبًا آليًا مثبت على مكنسة كهربائية، وصُمم خصيصاً لجمع النفايات والقمامة، خاصة من على الشواطئ، وهو ما اقترحه المطورون.
تعليقات الفيسبوك