حذر المهندس أحمد طارق، خبير أمن المعلومات، من استعمال البعض للهدايا كوسيلة للتجسس والتنصت على الآخرين، وذلك عبر زرع كاميرات للمراقبة داخلها، قائلاً: «قبولك لهدايا معينة يجب أن يشوبه الحذر فليس أي هدايا نثق بها ولا أي شيء من الآخرين إلا بعد الفحص والتأكد من خلوها من الكاميرات».
إذا كان هناك كاميرا فسيصدر عن الشيء صوت صفارة متقطعة
وتابع «طارق»، خلال استضافته ببرنامج «السفيرة عزيزة» من تقديم الإعلاميتين سناء منصور وسالي شاهين، والمذاع على شاشة «dmc»: «طرق الكشف من خلال تمرير أجهزة قادرة على فحص وجود كاميرات مزروعة أم لا، فإذا كان هناك كاميرا فسيصدر عن الشيء صوت صفارة متقطعة».
يمكن زرع كاميرات مراقبة صغيرة الحجم وإخفاؤها داخل لعب الأطفال
وأوضح: «يمكن زرع كاميرات مراقبة صغيرة الحجم وإخفاؤها داخل لعب الأطفال، على سبيل المثال، يتم وضعها في عين دبدوب أو عروسة وهناك أنواع من الكاميرات لا تحتاج لإعادة الشحن لتعمل وتستمر بطاريتها في العمل لمدة تصل لـ 60 يوما، ولديها القدرة على تسجل كل شيء صوت وصورة لمدة 24 ساعة، ويمكن استخدام هذه الحيلة للتنصت والتجسس على غرف النوم أو الاجتماعات أو غرف تبديل الملابس وحتى الفنادق، وحدث بالفعل قبل ذلك هذا الأمر».
وعن أنواع الكاميرات، كشف أن هناك نوعين من الكاميرات التي تستخدم في المراقبة ويتم تداولها بطرق غير شرعية، أحدها يخزن المعلومات على بطاقة ذاكرة صغيرة أو الـMemory Card وعبر الهندسة الاجتماعية وبطريقة الإقناع واستغلال العلاقات القريبة من الأشخاص يمكنه استرداد الأداة التي تم زرع الكاميرا بها، فهو يقنعك بقبول الهدية ويقنعك أيضاً باستردادها و«مرآة الحب عمياء».
واستطرد: «هناك نوع آخر I-B Cam والتي يتم توصيلها عن بعد وبشكل خارجي وهنا يكون الخطر لأن من يراقبك يتابع لايف وباستخدام الهاتف الجوال ويتم وضعها في المكاتب والبيوت ولكن شحنها لا يستغرق وقتا طويلا».
تعليقات الفيسبوك