قال المهندس محمد مغربي استشاري تأمين البيانات والذكاء الاصطناعي والمنشآت، إن العطل التقني العالمي الذي وقع أمس يمكن تصنيفه تحت مسمى «انهيار النظام»، والسبب أن شركة «كراود سترايك» العالمية أجرت تحديثا دوريا لأنظمتها التشغيلية لكن هذا الإجراء أصاب «الويندوز» في مقتل، وبالتالي حدوث عطل تقني.
وتابع «مغربي»، خلال مداخلة هاتفية على القناة الأولى، بأن العطل التقني العالمي يمكن توضيحه بأنه موت مؤقت لأنظمة التشغيل، الذي أُطلق عليه إعلامياً «شاشة الموت الزرقاء» التي تظهر للمستخدمين، والسبب فيها كما «إعادة التشغيل اللا متناهي لنظام التشغيل بسبب التحديث المتسبب في الأعطال».
أوضح أن العطل ما هو إلا حالة دفاعية من أنظمة التشغيل لتجنب احتراق الأجزاء الداخلية الصلبة للأجهزة والتي تعرف بالهارد وير، مثل الرامات أو البروسيسور أو الماذر بورد، وذلك بالدخول في حالة تجمد، ولم يتكشف هذا الأمر إلا بعد وقت من حدوث العطل وأوضحته «مايكروسوفت» لتنفي عن نفسها أنها السبب في العطل.
تعليقات الفيسبوك