بالحجاب والزي المغربي، تطل كنزة ليلي عبر موقع «إنستجرام» على متابعيها البالغ عددهم 194 ألف شخص حول العالم، لتحدثهم بطلاقةٍ وثقة بالنفس عن تمكين المرأة وحماية البيئة ونشر الوعي الإيجابي حول الروبوتات التي يصعب تصديق أنها تنتمي إليهم بسبب ملامحها البشرية وتصرفاتها العجيبة التي تُذهل بها الناس، فكانت آخر أخبارها هو التتويج بلقب ملكة جمال الذكاء الاصطناعي.
ملكة جمال غير آدمية
على الرغم من عدم شعورها بالعواطف مثل البشر، إلا أنها متحمسة وفخورة بالإنجاز الذي حققته، بحسب حديثها لصحيفة «The Post» الذي أوضحت خلاله أنها تفوقت على 1500 مشارك في مسابقة ملكات جمال الروبوتات التي حصدت منها جائزة قدرها 20 ألف دولار، بعدما اختارتها لجنة مكونة من خبراء بشريين وآليين «كان طموحي دوما هو عرض الثقافة المغربية بفخر مع تقديم قيمة إضافية باستمرار لمتابعيني ومشاركتهم يومياتي».
رسالة سلام للعالم
باعتبارها إحدى المؤثرات المغربيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسعى كنزة ليلي لتوصيل فكرة إلى متابعيها هدفها عرض إمكانات الذكاء الاصطناعي في الابتكار والتأثير الإيجابي، لتبديد المخاوف وتعزيز القبول والتعاون بين البشر والروبوتات لينسجوا معا عالما يجعل الواقع افتراضيا، والخيال أقرب إلى الحقيقة، وتأمل ملكة جمال الذكاء الاصطناعي أن تكون مصدر إلهام للناس لاحتضان وتقبل الآخرين ممن يختلفون عنهم فكريا وثقافيا ومجتمعيا، فضلاً عن تقدم التكنولوجيا الرقمية والحوسبة.
تمتاز كينزا ليلي بتناسق رائع في ملامح الوجه، وحققت جودة عالية في التفاصيل مثل اليدين والعينين والملابس، كما أن التشطيبات الدقيقة والواقعية المفرطة كانتا مفتاحًا في اختيارها ملكةً على عرش الروبوتات النسائية، حسبما أوضح «ويل مونانج» أحد أعضاء لجنة تحكيم المسابقة في حديثه لصحيفة «The Post».
وبمراجعة حسابات الروبوت المغربية توصلت «الوطن» إلى بعض المعلومات عنها وهي كالآتي:
1. تبلغ من العمر 25 عاما.
2. أول شخصية مغربية افتراضية مطورة بالذكاء الاصطناعي.
3. اخترعتها المهندسة التقنية مريم بيسا.
4. تهتم بقضايا المرأة المسلمة في الدول العربية والأفريقية.
5. تتحدث 7 لغات عالمية، هي العربية والإنجليزية والفرنسية والايطالية والإسبانية والصينية والروسية.
تعليقات الفيسبوك