تطورات تكنولوجية هائلة طرأت على المجتمع في السنوات الأخيرة، غيرت من ثقافات البعض وعاداتهم، فلم تعد الأسرة المصرية في دائرة مغلقة تتابع 3 قنوات محلية في التليفزيون، وتخلد إلى النوم بعد العشاء، بل واجهت مدخلات تكنولوجية عديدة أبرزها الإنترنت، بحسب نادين جاد خبيرة الإتيكيت، خلال حوارها ببرنامج «السفيرة عزيزة»، مع الإعلاميتين سناء منصور وسالي شاهين، على قناة «dmc».
يهتم البعض بالذكاء الاجتماعي في الوقت الحالي، لتعويض الإنشغال بالهاتف المحمول والإنترنت، الذي فرض ثقافات جديدة لم يعتاد عليها البعض، ما أدى لنوع من التداخل واختلال نظام الحياة والأسرة نوعاً ما».
توجيه الأبناء وتصحيح السلوكيات الخاطئة
يمكن توجيه الأبناء وتصحيح السلوكيات الخاطئة بدون اللوم، فشخصية الفرد تتكون من 3 مدخلات جينات وراثية لا تعديل فيها، التليفزيون والإنترنت، وأخيراً التجارب الشخصية، وفي الماضي كان الوالدين يقومون سلوك أبنائهم من خلال نظرة العين فقط، بحسب نادين جاد: «ولادنا بيلقطوا التصرفات حتى لو لم نشعر، الأب كان يبص لابنه أو ابنته، تعرف على طول إنها غلطت وتخاف وتتراجع».
الحياة أكثر روتينية وتنظيم
بحسب خبيرة الإتيكيت، قديمًا كانت الحياة أكثر روتينية وتنظيم، والمجتمع إلى حد ما منغلق، وكان هناك تركيز ورقابة من الأهل، ولكن في الوقت الحالي تسيطر «السوشيال ميديا» على الحياة اليومية، لذا يجب توجيه الأطفال وتعليمهم السلوكيات في مختلف المواقف والردود الملائمة واحترام الاختلاف وتأهيلهم نفسياً.
تعليقات الفيسبوك