المخلفات الإلكترونية مصطلح يطلق على المعدات والأدوات الإلكترونية المهملة سواء بسبب تعرضها للتلف أو انتهاء عمرها الافتراضي، هذه المخلفات تحتوي على مواد خطيرة مثل الزئبق والرصاص، لذلك تتطلب عملية معالجة دقيقة وإعادة تدوير بأساليب آمنة، للحفاظ على البيئة وهو ما دفع مجموعة من الطلاب بكلية الإعلام جامعة القاهرة إلى تسليط الضوء على المخلفات الإلكترونية وطرق التعامل معها في مشروع تخرجهم.
زيادة الوعي بأضرار المخلفات الإلكترونية
تزداد خطورة المخلفات الإلكترونية مع نموها المتسارع على المستويين المحلي والعالمي، لذلك أطلقت مجموعة من طلاب الشعبة الإنجليزية بقسم العلاقات العامة والإعلان في إعلام القاهرة، حملة «تيكيا» للتوعية بأضرار هذه المخلفات تحت شعار: «من بيكيا لتيكيا فرق كبير»، وذلك ضمن مشروع التدريب العملي، وبحسب حديث هانيا عمرو من فريق الحملة لـ«الوطن»، فهناك إحصائيات أثبتت أن مصر تنتج ما يقارب من 90 ألف طن سنوياً من المخلفات الإلكترونية ورغم جهود الدولة في حل المشكلة يبقى الوعي المجتمعي سلاحاً فعالاً بيد الإعلام «علشان كده تمسكنا بفكرة المشروع لأننا محتاجين نوعي الناس بخطورة المخلفات الإلكترونية اللي يعتبر موجودة في كل بيت من شواحن مقطوعة لتلفيزيونات قديمة مركونة».
أهداف حملة تيكيا
ترتكز حملة «تيكيا» على عدة محاور لإبراز أثر المخلفات الإلكترونية على عناصر البيئة من الهواء والتربة، إضافةً إلى أضرارها على الصحة بما قد يسبب تلف الرئة وضعف النمو العصبي لدى الأطفال، ونتيجة لجهود الحملة في نشر الوعي الجماعي بالمشكلة التي لا يلتفت إليها كثيرٌ من الناس، حصلت «تيكيا» على الرعاية الشرفية من وزارتي البيئة والشباب والرياضة «آخر مرحلة من حملتنا هتكون تقديم حلول للناس ومش هتكون مقتصرة بس على إعادة التدوير ولكن هتسعى لتغيير أسلوب حياة الناس بشكل يقلل من المخلفات الإلكترونية».
تعليقات الفيسبوك