العلاج بالحيوانات الأليفة بالكلاب والقطط، أمر غير شائع أو متداول، ولكنه أمر مهم، ويساعد على التعافي من المشكلات الصحية، ويدعم الأشخاص عاطفيًا، فمن حسن الحظ إذا امتلكت حيوانًا في المنزل، فأنت أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب، وتكون وظائف جسمك أكثر حيوية.
العلاج بمساعدة الحيوانات
تدخل المستشفى يذكر طبيبك ضمن برنامج العلاج أنك تحتاج إلى مساعدة الحيوانات، ويا للحظ إذا كنت تجلس مع حيوانك الأليف، فأنت معافى بشكل صحي، فوفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، فإن تواجد الكلب جسديًا مع المريض يعمل على تحسين المزاج، ويعمل على تخفيف الاكتئاب، من خلال رفع مستويات السيروتونين في الجسم.
ومن جانبه أوضح الدكتور عاصم عبيد، طبيب بيطري، أخصائي طب وجراحة الحيوان، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك علاقة عاطفة تنشأ بين الحيوانات والأشخاص، تتكون أكثر مع اللعب بصفة مستمرة، وفي كل الأحوال يساعد على تهدئة المرضى: «الحيوانات بتساعد على تخفيف التوتر، وهي مصدر الإلهاء».
هل الحيوانات الأليفة لها دور في العلاج النفسي؟
ومن جانبه قال جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، خلال حديثه، لـ«الوطن»، إن الحيوانات بيستعان بها في العلاج النفسي ودخولها في العلاج الطبي نوع من أنواع الدعم والمساعدة: «في علاج اسمه العلاج بمساعدة الحيوانات وده بيعمل على تقليل مستويات التوتر والقلق، وإجراء تغييرات صحية في الحياة».
في الولايات المتحدة الأمريكية، قدمت طبيبة أسنان خدمة فريدة لمرضاها عبارة عن كلب ويدعمهم عاطفيًا أثناء جلسات علاج الأسنان، وفًقا لجريدة «الديلى ميل» البريطانية.
تعليقات الفيسبوك