الدكتور على جمعة
مواقف كثيرة يمر بها الإنسان، ويتخذها حجة للقسم بمختلف الصيغ، منها قد يكون غير جائز أو غير مستحب، وهناك أشخاص يتخذون القسم غلافا للسيطرة على زوجاتهم، «ما حكم من حلف على زوجته بالحرام ألا تكلم صديقتها وماذا يلزمه».. كان هذا سؤال أحد الأشخاص، للدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق.
من حلف على زوجته بالحرام ألا تكلم صديقتها، لا يلزمه شيء ويعد نوع من الحماقة والسخافة، هكذا رد «جمعة» عبر صفحته الخاصة بيوتيوب، على السؤال: «مثل هذا الكلام لا معنى له»، مشيرا إلى أن من يتلفظ بقول علي الحرام، لابد أن يراجع قواعد اللغة في أن يكون الألف واللام في لفظ علي الحرام عوضا عن المضاف إليه، الشخص لا يعرف ماذا يقصد من كلامه.
الحلف بلفظ «علي الحرام»، لا يعد من اليمين ولا كفارة فيه، وفق الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، مشيرا إلى أن هذا الحلف ليس يمينا فعلى الشخص أن يستغفر الله ويرجع عن كلامه ولابد من عدم تكراره مرة أخرى.
تعليقات الفيسبوك