حمزة وائل الدحدوح
نسخة من أبيه يشبه في الكثير من الملامح والطباع، أحب الصحافة وعمل بها ليكون رفيقًا له، اعتاد يوميًا على تغطية الأحداث، منذ بداية القصف على غزة، إلا أن حمزة وائل الدحدوح غاب عن المشهد اليوم، بعد ما استهدفت مسيرة مركبة كان يتواجد فيها وفقًا لوكالة وفا الفلسطيينة.
وجه بشوش وملامح بريئة، اعتاد أن يطل بها حمزة نجل الدحدوح، لينقل إلينا ما يجري في قطاع غزة، ليغيبه الموت وينضم إلى قافلة الشهداء أمه وشقيقة ونجله، ليرحل تاركًا ورائه رصيدًا كبيرًا من المحبة، فماذا عن أخر ظهور له؟
نظرة وابتسامة علت وجه حمزة وائل الدحودح، في أخر ظهور له برفقة والده، إذ جلس الاثنين سويًا يتبادلان الضحكات، ستظل تلك الصورة محفورة في مخيلة وائل الدحدوح، ليتذكر نجله «حمزة» الذي ارتقى قبل قليل، لينشر الصحفي الفلسطيني معتصم مرتجي، عبر حسابه الرسمي على الإنستجرام، أخر صورة بين وائل الدحدوح ونجله.
وكان أخر ما كتبه حمزه وائل الدحدوح عبر حسابه الرسمي على الإنستجرام دعاء لوالده: «إنك الصابر المحتسب يا أبي، فلا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله، و كن على يقين أن الله سيجزيك خيرا لما صبرت».
تعليقات الفيسبوك