المذيعة البريطانية
حالة من الغضب، سيطرت على رواد وسائل التواصل الاجتماعي، بعد ظهور مذيعة بريطانية، بملامح غاضبة وهي تصرخ في وجه ضيفها الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، وهو ما استنكره النشطاء، ووصفوا أسلوبها بأنها لم تتحل بآداب الحديث «وصمة عار» في تاريخها.
بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، حل مصطفى البرغوثي ضيفًا على إحدى القنوات البريطانية، مع المذيعة جوليا هارتلي بروير، التي تابعت حديثها معه بنبرة فظة وصارخة، وملامح غاضبة ومنفعلة، وذلك بسبب حديث «البرغوثي» عن حكم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينامين نتنياهو.
«هل تعتقدي أن إسرائيل دولة ديمقراطية؟.. إذا توقفت الحرب هذا الرجل سيذهب إلى السجن» كلمات وجهها «البرغوثي» إلى المذيعة التي استشاطت غضبًا بسببها، وبدأت في الصراخ في وجهه والهجوم عليه، وأكدت أنها لا تملك الوقت لاستكمال الحديث معه، وفق ما نشره موقع «سكاي نيوز».
«أرجو ألا تكرر هذا مجدداً.. تتحدث وكأنه حدث تاريخي» هكذا ردت المذيعة، حينما تحدث «البرغوثي» عن ما حدث يوم 7 أكتوبر بعد عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها الفصائل الفلسطينية على قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأنهى حديثه «أنهوا الاحتلال واسمحوا للسلام بأن يسود لكلا الشعبين».
تعليقات الفيسبوك