حالة من القلق والخوف والهلع انتابت عددا من المواطنين حول العالم، بعد تداول أنباء عن زلازل وفيضانات وتسونامي مرتقبة في بقاع مختلفة من الأرض، في تطور خطير وسريع لتأثيرات التغيرات المناخية التي لم يكترث لها المسؤولين على مدار العقود السابقة.
200 فيضان مرتقب
زلزال اليابان وتسونامي المرتقب، لن يكونا آخر الكوارث، إذ أن هناك تحذيرات من 200 فيضان متوقع، بمثابة إنذار مبكر في بداية 2024 لدول العالم أجمع وللجهات المعنية، والتي لم تقدر خطورة التغيرات المناخية بالقدر اللازم، بحسب ما أكدت الدكتورة إلهام محمود أستاذ علوم البيئة وعضو الأمم المتحدة للتغيرات المناخية.
دول العالم في مرمى مخاطر التغيرات المناخية
الشواهد التي غزت العالم بسبب التغيرات المناخية، خاصة تلك الموجودة الآن بشمال أوروبا، جعلت حتى البسطاء بمختلف الدول على علم بالتغيرات المناخية ومخاطرها على حياتهم اليومية، وفقا لـ«إلهام» في حديثها خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، لافتة إلى أن حوادث شديدة ناتجة عن التغيرات المناخية، استهدفت خلال الأسابيع الماضية دول مثل ألمانيا والنرويج وإستكلندا واليونان وليبيا.
تأثير ارتفاع درجات الحرارة على المنظومة البيئية
ارتفاع درجات الحرارة بدأ بالتأثير على المنظومة البيئية بأكملها، خاصة زيادة معدلات حدوث الفيضانات، بحسب ما أكدت أستاذ علوم البيئة وعضو الأمم المتحدة للتغيرات المناخية، مؤكدة أن مصر ما تزال بعيدة عن هذه الآثار باستثناء ما حدث في محافظة مطروح سبتمبر الماضي.
تعليقات الفيسبوك