تحل اليوم ذكرى ميلاد عالم الفيزياء إسحاق نيوتن، الذي لازمته الوحدة والمرض في أواخر أيامه، خاصةً أنه لم يتزوج، وكرّس حياته لخدمة العلم والنظريات العلمية، فكان نبوغه وميله إلى اكتشاف الطبيعة نقمة عليه، إذ عزلته عن تكوين الأسرة، ولكنه كوّن إرثًا علميًا يتوارثه العلماء لاستكشاف قوانين الفيزياء.
أسباب عدم زواج «نيوتن»
«ما نعرفه هو قطرة، وما لا نعرفه هو محيط» اقتباس قاله «نيوتن» يدل على رجاحة عقله، فلى الرغم من اكتشافاته الجليلة، إلا أنّه يعلم تمامًا أن الكون مليء بالأسرار الكثيرة التي مهما وصلنا إليها لن تنتهي، وهذا الذي جعله لم يتزوج مطلقًا، وابتعد عن تكوين الأصدقاء لانشغاله في الاكتشافات العلمية، ليعيش وحيدًا دون أبناء أو زوجة، ليقضي أعوامه الأخيرة مع ابنة أخته «كاثرين» في «وينشستر»، بحسب موقع «History».
الألم كان رفيق «نيوتن»
وتجرّع «نيوتن» في أيامه الأخيرة آلام في المعدة ومشاكل في عملية الهضم، وأصبح الألم رفيقه في رحلة الحياة، واضطر إلى تغيير نظامه الغذائي، إلا أنه لم يُجدي كل هذا نفعًا، حتى بلغ من العمر 80 عامًا، وانتابه ألم شديد في معدته، تعرّض على إثرها إلى الإغماء، الذي لم يفق منه ليعلن موته في اليوم التالي وفق موقع «Biography».
شهرة بطعم الموت نالها «نيوتن»
ونال «نيوتن» الشهرة في علم الفيزياء بعد وفاته، في حين لم يحالفه الحظ أن يحصل عليه أثناء حياته، إلا بعد أن غادر عالمنا، وانتشار صدى اكتشافاته العلمية لدى العالم أجمع، وذاعت بعض الأقاويل بأنه من المبالغة حصوله على هذا الصيت، إذ تم إثبات وجود خطأ في بعض من افتراضاته من قبل «أينشتاين»، إلا أنه لا يوجد خلاف على أن نظرياته في مبدأ الجاذبية لا يوجد لها منافس في ذلك الوقت، ليتم مقارنته بالعلماء أمثال أرسطو وكذلك أفلاطون.
تعليقات الفيسبوك