صورة أرشيفية
يشهد التوقيت الحالي من كل عام، تقلبات في المناخ وتغيرات بدرجات الحرارة، ما يؤدي إلى انتشار الفيروسات التنفسية مثل فيروس كورونا ومتحوراته، فضلا عن الفيروس المخلوي والإنفلونزا وأدوار البرد، بحسب الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، الذي أشار إلى أنه يجب تصنيف نوعية الفيروس في حالة إصابة الأطفال وكبار السن ومرضى السكر، لأنه من الممكن أن يتضاعف دور البرد الطبيعي معهم بصورة كبيرة.
وأضاف «الحداد»، خلال مداخلة لبرنامج «السفيرة عزيزة» عبر فضائية «dmc»، أنّ 80% من العدوى بأي من الفيروسات سالفة الذكر تعالج بمفردها بمجرد تناول خافض الحرارة والراحة، ولا يكون هناك حاجة إلى التمييز بينها، مشيرًا إلى أن 15% لـ20% من الحالات المصابة تحتاج إلى تمييز نوعية الفيروس للتعامل معه بصورة محددة، فمثلا حالات كبار السن الذين لا تنخفض درجات حرارتهم بالوسائل المعروفة، يجب معها تمييز نوعية الإصابة إذ كانت برد أو فيروس مخلوي أو غيره.
وتابع: «في الماضي، كان كورونا أشد من الإنفلونزا في الأعراض بمراحل كبيرة، تصل إلى تكسير عظام وارتفاع حرارة يصل لـ40 درجة، ولكن الآن أصبحت الإصابة بكورونا تشبه البرد والإنفلونزا».
تعليقات الفيسبوك