تعطل الحياة اليومية في الهند بسبب إعصار ميتشونج
كارثة تشهدها مدينة تشيناي بالهند، بداية من يوم الثلاثاء الماضي، بعدما اجتاحها إعصار ميتشونج الذي سبقه هطول أمطار غزيرة وصاحبته رياح شديدة السرعة، ما تسبب في إغراق المدينة بأكملها وسقوط عدد من الضحايا وإلغاء الرحلالت الجوية؛ وفي السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن إعصار ميتشونج المدمر.
وفقًا لِما ذكره مكتب الأرصاد الجوية الهندي، فقد شهدت مدينة تشيناي بالهند سقوط أمطار غزيرة يوم الثلاثاء الماضي، تلاها إعصار ميتشونج القوي الذي اجتاح ساحل الهند الجنوبي اليوم مصحوبًا برياح شديدة السرعة، وتسبب في حدوث فيضانات أغرقت المدينة، ولا زالت توابعه مستمرة حتى اليوم.
ومن المعلومات التي ذكرها مكتب الأرصاد الجوية الهندي عن إعصار ميتشونج التالي:
- ضرب إعصار ميتشونج ساحل الهند الجنوبي يوم الثلاثاء الماضي.
- صاحبته رياح قوية بلغت سرعتها 110 كيلومترات في الساعة.
- سبقه سقوط أمطار غزيرة وفيضانات.
- تراجعت شدته بحلول مساء يوم الخميس، وتراوحت سرعة رياحه بين 65 و75 كيلومترا في الساعة.
- لم تقتصر قوته على المسطحات المائية، بل وصل تأثيره إلى اليابسة بالقرب من بلدة باباتلا على ساحل ولاية أندرا براديش في الهند.
- من المتوقع أن يتسبب إعصار ميتشونج في سقوط أمطار غزيرة على ولاية أندرا براديش خلال اليوم، ويصل منسوبها إلى 200 ملليمتر.
- تسبب في مقتل 13 شخصًا، من بينهم طفلًا بعمر 4 سنوات بعد انهيار جدار.
- تسبب في إلغاء أكثر من 140 رحلة قطار و40 رحلة جوية في ولاية أندرا براديش، كما تسبب في إجلاء ما لا يقل عن 8000 شخص.
وبينما يتسائل كثيرون حول إمكانية قدوم إعصار ميتشونج إلى مصر، أوضح محمود القياتي عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه من غير المتوقع قدومه إلى مصر، مشيرًا إلى البعد الجعرافي الكبير بين مصر والهند، وأن موقع مصر الجغرافي وكونها تطل على البحر الأبيض المتوسط، يسمح بحدوث بعض العواصف أو الأعاصير المتوسطية، إنما لا يسمح بفرصة حدوث مثل هذه الأعاصير.
تعليقات الفيسبوك