العمل لساعات طويلة بمهن عملية، كالطب البيطري والهندسة الزراعية، لم يمنع الصديقتان الدكتورة أميرة إبراهيم، والمهندسة ندى أبو بكر، من إشباع شغفهم بالفن والإبداع بتصميم وصناعة مجسمات الشموع، وتأسيس مشروعهم الصغير.
مكونات طبيعية صحية لصناعة مجسات الشمع
«طول الوقت فيه ميول فنية مش عارفين نوظفها لغاية ما ندى اقترحت الشغل في الشموع والموضوع شدنا جدا»، بحسب حديث «أميرة» 29 عاما لـ«الوطن»، موضحة أن دراستهما العلمية جعلتهما يحرصان على استخدام مكونات طبيعية صحية «بنستخدم مكونات صحية ومستخلصة من الطبيعة زي النخيل والعسل».
أفكار مبتكرة وتقاليع جديدة بالشموع
أفكار مبتكرة وتقاليع جديدة من الشموع، كانت المنتجات التي ميزت الثنائي وزادت من شهرتهما في فترة وجيزة، «ردود الفعل حلوة أن الريحة ثابتة وقوية وحققنا نجاح كبير في فترة قليلة، لأنها مش مجرد شموع، لكن مجسمات مبتكرة، حاجة السبوع البيبي وعربية البيبي والببرونة، كله بنعملها بالشمع، وفواحات من الشموع المعطر للدولاب، ومبخرة الشموع من الشمع، وبيتحط عليها شمع صغير من فوق بيطلع ريحه بنفس فكرة المبخرة».
إقبال كبير على منتجات أميرة وندى
سوق كبير لمجسمات الشموع تشهده مصر مؤخرا، وفقا لـ«أميرة»، «في إقبال كبير خصوصا من البنات في العشرينيات بيحبوا يعملوا جو هادي للمذاكرة، بيختاروا روائح تهدي الأعصاب، وفيه منهم بيرسم واللي ببعملوا أجواء حلوة حتى عشان يتفرجوا على التليفزيون».
تعليقات الفيسبوك