أطعمة-أرشيفية
الالتهاب الرئوي واحد من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا، ويؤثر على طبيعة عمل الرئتين باعتبارها مصدرًا رئيسيًا للأكسجين، الذي يغذي جميع أجزاء الجسم، وللتغلب على هذا الأمر، ينصح بتناول بعض الأطعمة، التي تساعد بدورها على الاستنشاق وتنظيف الرئتين من البكتيريا.
يجد الشخص صعوبة في التنفس مصحوبًا بسعال وقشعريرة وألم في الصدر، ويسعى إلى تجربة العديد من الحيل للتخلص منها، وهناك بعض الأطعمة التي تساعد في التغلب على مشكلة الالتهاب الرئوي، وقدم موقع «health line» بعض الأطعمة التي يمكن الاعتماد عليها.
الطماطم من الأطعمة الغنية بعنصر الليكوبين، الذي يصنف على كونه من مضادات الأكسدة، التي تساعد في تحسين صحة الرئتين، إذا تناولها الشخص باستمرار، وتوصلت العديد من الدراسات إلى فعالية الطماطم في الحد من الالتهاب الرئوي، خاصة للأشخاص المصابون بالربو، وكذلك مرضى الانسداد الرئوي المزمن.
التفاح يحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات، خاصة «c، e» التي تبرز فعاليتها في الحفاظ على صحة الرئتين، التي تصنف على كونها من العناصر المؤكسدة، التي تقوي مناعة الجسم وتساعده على مقاومة البكتيريا، التي تتجمع فوق الرئتين وتؤثر على طبيعة عملها، لذا يفضل تناوله للاستفادة بفوائده الغذائية.
يعد العدس من الأطعمة الأكثر شعبية، إذ يساعد تناوله على تعزيز وظائف الرئتين، كونه غنيًا بالكثير من العناصر والمعادن مثل الحديد والنحاس والبوتاسيوم، إلى جانب احتوائه على الألياف التي يبرز دورها في تقليل فرصة الإصابة بسرطان الرئة.
الزبادي غني بالعديد من العناصر الغذائية منها البوتاسيوم والسيلينيوم، والتي تعمل على تعزيز وظائف الرئة، إذ تعمل على حماية الجسم من مخاطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
تحتوي الأسماك على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الرئة، نظرًا لكونها غنية بالزنك والسيلينيوم وفيتامينات B والنحاس، التي تساعد في الحفاظ على صحة الرئتين، وتجنب الإصابة بالالتهاب الرئوي.
ونوهت منظمة الصحة العالمية، إلى زيادة الإصابات بأمراض الالتهاب الرئوي، خاصة بين الأطفال، وتظهر الأعراض الخاصة بهذا المرض كالتالي:
- الحمى.
- التهاب الرئة بدون سعال.
- عقيدات رئوية.
- كتل على الرئتين.
- السعال.
- التهاب الحلق.
- الحمى.
-الصداع.
من جانبه أشار محمود عبد المجيد، استشاري الأمراض الصدرية ومدير مستشفى صدر العباسية سابقًا، إلى أن الالتهاب الرئوي قد يحدث نتيجة التدخين لفترة طويلة، أو التعرض للملوثات البيئية والغبار بصفة مستمرة، ويكمن علاجه، وإذ كان الأمر متكررًا وجب على المريض في هذه الحالة اللجوء إلى البخاخات المسئولة عن توسيع الشعب الهوائية، التي أثبتت فعاليتها في القضاء على الالتهاب الرئوي المزمن.
تعليقات الفيسبوك