واصلت الفصائل الفلسطينية ضرباتها المتتالية على جنود الاحتلال الإسرائيلي، فبعد مرور 44 يومًا على الحرب بينها وبين إسرائيل، نجحت في إحباط ضرباتهم، التي كانت لا ترد، نتيجة استخدامهم الأسلحة والقذائف الفلسطينية، التي كانت كافية لإسقاط 3 جنود دفعة واحدة.
مقتل 3 جنود على يد الفصائل الفلسطينية
بعث ذلك الخبر السار الفخر لدى أهالي غزة، خاصة بعد ما أعلن المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري، أسماء القتلى في صفوف القوات البرية الإسرائيلية في بيان له، عن مقتل 3 جنود إسرائيليين على يد الفصائل الفلسطينية، كانوا جميعهم برتبة رقيب، وتم إخطار عائلاتهم بخبر وفاتهم، يمكن استعراض ما يتعلق بهم فيما يلي:
- الرقيب دافير بارزاني 20 عامًا.
- الرقيب يانون تامير، 20 عامًا، من قوات لواء 890 المظلي.
- الرقيب إيتان ديشون، 21 عاما من القدس، وهو مقاتل في قوات جفعاتي الخاصة بجيش الاحتلال، سقط في معركة شمال قطاع غزة.
لم يكن إخطار عائلاتهم هو الوسيلة الوحيدة للإعلان عن الوفاة، بل كانت الموسيقى إحدى الطرق التي استخدموها لتوديع الضابط الإسرائيلي شين ياهلوم، صاحب الـ35 عامًا، من كفار عازار برتبة رائد، ضابط في الكتيبة 8159 مدفعية فيلق، الذى اجتمع حول نعشه أسرته وأصدقاؤه، عازفين سيمفونية غنائية كانت المفضلة لديه.
كانت قوات الاحتلال قد اقتحمت قرية زبوبا وشنت حملة تفتيش واسعة، كما كثفت من تواجدها في محيط بلدات وقرى «السيلة الحارثية، واليامون، وكفر دان، وتعنك وعانين، والطيبة، ورمانة، ونصبت حواجز عسكرية على مداخلها، بحسب ما أشارت إليه وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
تعليقات الفيسبوك