قذيفة
في اليوم 42 من القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي راح ضحيته آلاف الشهداء، ردًا على عملية «طوفان الأقصى»، التي خاضتها الفصائل الفلسطينية يوم 7 أكتوبر الماضي، والتي ما زالت تستخدم أسلحة لأول نرة تذكر في الحروب لمواجهة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
واستهدفت الفصائل الفلسطينية منزلًا في قطاع غزة، تواجد به عدد كبير من جنود قوات الاحتلال، عن طريق استخدام قذائف TBG، التي تم استخدامها أيضًا لاستهداف تجمع عدد من قوات الاحتلال جنوب غزة، وفقًا لما نشرته «القاهرة الإخبارية».
جاء استخدام قذائف TBG، في محاربة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ أظهرت عملية «طوفان الأقصى»، أن الفصائل الفلسطينية تمتلك أسلحة متنوعة في مواجهة قوات الاحتلال، والتي تم استخدامها في استهداف منزل به عدد كبير من الجنود.
تنقسم قذائف TBG إلى نوعين، منها نوع مضاد للتحصينات، ونوع مضاد للأفراد، يبلغ وزنها ما يقرب من 4.5 كيلوجرام، بعيار 105 ملليمترات، على مدى فعال ما يقرب من 500 متر، تهدف إلى اختراق المنشآت وإلحاق الأضرار بالأشخاص والمباني.
وكانت قد أعلنت الفصائل الفلسطينية استهداف آلية عسكرية إسرائيلية بقذيفة «آر بي جي» في محيط جامعة القدس المفتوحة شرق مخيم الشاطئ، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعملية «طوفان الأقصى» من الجانب الفلسطيني و«السيوف الحديدية» من الجانب الإسرائيلي، نجحت الفصائل الفلسطينية في استهداف عشرات الضباط من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
إذ ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال منذ الهجوم البري إلى 51 قتيلًا، بينما منذ العدوان في السابع من أكتوبر إلى 371 قتيلًا، بحسب آخر إحصائية أعلنها جيش الدفاع.
تعليقات الفيسبوك