بوجه بريء وعيون سارحة تعرف طريقها، وملابس بسيطة، متسلقا جزع شجرة، يجلس طفل بالكاد يبلغ 4 أعوام، يتلو القرآن بصوتٍ عذب يجمع بين نعومة صوت الأطفال ورصانة الكبار، له مقامات ساحرة كما لو كان يخرج من نايٍ له حنين خاص، وهو يعبث برأسه، كما لو كان لا يصنع فارقا بنبرة صوته التي لم تعهدها الآذان، ليلتقط أحدهم مقطع فيديو له ويتم تداوله على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ونال الفيديو إعجاب وإشادة عدد كبير من نشطاء الـ«سوشيال ميديا»، الذين راحوا يكيلون مئات التعليقات على الفيديو معبرين عن انبهارهم الشديد بالطفل وتمتعهم وهم يستمعون إلى الآيات القرآنية بصوته مُكبرين معظمين الله الذي وهبه كل هذه الموهبة والقوة والجرأة على تلاوة الآيات بهذا الثبات والتميز.
إشادة واسعة بصوت الطفل
ومن ضمن التعليقات التي شهدها مقطع الفيديو ما كتبه أحمد فيصل «الله أكبر عليك يا حبيبي ما شاء الله تبارك الله»، وكتب محمد حمزاوي «ما شاء الله ... اللهم صل على حضرة النبي»، وكتب إسلام محمد «ده بجد؟.. ما شاء الله تبارك الله»، بينما كتبت مريم هاني: «الله أكبر عسل أوي».
تعليقات الفيسبوك