كان يحلم أن يصبح لاعبًا لكرة القدم، يحترف في أوروبا، ويتردد اسمه بين كبار اللاعبين في العالم، حلم استمر معه منذ الصغر، يحرك الكرة في الحارة ويسجل الأهداف مع أصدقائه وجيرانه، لكن قوات الاحتلال الإسرائيلي قررت اغتيال حلمه، وأرسلت صاروخًا استهدف أمنياته في الحياة، ومعها مُزق قميص النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كان يرتديه، وكان يحلم بأن يقابله يومًا ما.
الصحفي الفلسطيني بلال خالد، نشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي والصور «إنستجرام»، يظهر فيه الطفل الفلسطيني على سرير المستشفى، بعد إصابته نتيجة صواريخ قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بينما ظهر قميص «رونالدو»، لاعب نادي النصر السعودي، ممزقا إلى نصفين، نصف يستر عورته، بينما الآخر دفن في تراب ركام المنازل التي أسقطها الاحتلال.
الطفل يحب كريستيانو رونالدو ويتمنى مقابلته
الصحفي الفلسطيني تحدث مع «الطفل»، وقال له إنه يحب «رونالدو» كثيرًا، وكان يشاهد مبارياته دائمًا، حين كان لاعبًا لنادي ريال مدريد، ثم يوفنتوس، إلى أن وصل إلى نادي النصر السعودي، وكان يشتري قميصه في كل مرة ينتقل إلى نادي جديد.
كان يحلم الطفل الفلسطيني أن يصبح لاعبًا لكرة القدم، لكن الصواريخ الإسرائيلية مزقت القميص وقتلت حلمه، بحسب ما قاله الصحفي «بلال» عبر «إنستجرام»، وحاول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نشر الصورة لدى حسابات كرستيانو رونالدو على مواقع التواصل الاجتماعي، والتعليق بـ«منشن» لمهاجم نادي النصر، ليرى الطفل الصغير، لمساعدته على الهروب من نيران الاحتلال، وتحقيق حلمه.
تعليقات الفيسبوك