في مشهد وحشي تصدره الدم، استشهد الطفل طه محاميد، مع توالي القصف الإسرائيلي على فلسطين، ليصبح ضمن تعداد ضحايا المجازر المتواصلة، بعدما ظل الطفل المقيم في مخيم نور شمس شرق في محافظة طولكرم، ملقى على الأرض ينزف لنحو ساعة، ومنعت قوات الاحتلال مركبات الإسعاف من نقله إلى المستشفى.
استشهاد الطفل طه محاميد
الدماء متناثرة على وجوه الأطفال، والصرخات مدوية تملأ الساحات، الطفل طه محاميد استشهد بعد أن أطلقوا عليه النار وأصابوا والده أيضًا، الذي شاهد لحظة استشهاده بنيران الاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يعرف معنى للرحمة والإنسانية، ويبلغ الطفل 16 عامًا، وارتقى إلى جوار ربه شهيدًا، بعد أن تركوه ينزف، ومنعوا وصول سيارات الإسعاف إليه، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
طولكرم : استشهاد الشاب طه محاميد في مخيم نور شمس ..
قنصوه برصاصة في راسه قدام عيون امه وابوه واخته حاول ابوه يسعفه قنصوا ابوه اصابة والده متوسطة pic.twitter.com/YKnjWp0MLS
حاول والد الطفل طه محاميد، إسعافه، فأطلق جنود الاحتلال النار عليه أيضًا وأصابوه، بعد أن اقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، التي تقع في الشمال الغربي من الضفة الغربية، واننشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والطفل محمول، ووالده يجري داخل المستشفى لمحاولة إسعافه.
بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، أطفال كثيرون لُطخوا بالدماء في المجزرة الكارثية بمخيم نور الشمس في فلسطين، حيث أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص صوب الطفل والمواطنين، وأصيب والد الطفل طه محاميد في قدمه، عند محاولته إنقاذ نجله.
تعليقات الفيسبوك