فاتن الحلو بالعناية المركزة
لم يمر سوى ثلاثة أيام على خروجها من العناية المركزة وعودتها إلى المنزل في حالة صحية جيدة إلى حد ما، حتى انتقلت مرة أخرى إلى غرفة الرعاية المركزة التي ظلت بها 12 يومًا تصارع المرض الذي أفقدها العديد من الكيلو جرامات من وزنها، وبدت عليها علامات التعب، وظهرت بجسد هزيل وضعيف.
فاتن الحلو قالت في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنها انتقلت إلى العناية المركزة في الساعات المتأخرة من مساء الجمعة، بعدما انخفضت نسبة السكر بشكل مفاجئ من 300 إلى 210، وأصبحت تكافح من أجل التنفس ما استدعى نقلها إلى غرفة العناية المركزة.
تعب شديد تشعر به فاتن الحلو لا تقوى معه أن تقف على قدميها بشكل ثابت، كما أنها تعاني أيضًا من عدم الانتظام في ضغط الدم: «عندي الضغط تحت بيبقى 60 وفوق 100 ومش مظبوط الضغط خالص ولا السكر، ومن ساعة ما جيت المستشفى بيراعوني بالمحاليل والمسكنات لأنّ رجلي مش قادرة حاسة فيها بألم شديد».
ولا تزال فاتن الحلو في غرفة العناية المركزة حتى تستقر حالتها، ومن المقرر ألا تخرج من المستشفى تخضع لمراقبة الأطباء الذين يتابعون حالتها منذ بداية الوعكة الصحية التي تعرضت لها قبل أيام: «قالو لي لازم أستنى الدكاترة اللي متابعين الحالة بتاعتي».
ولا يزال تشخيص المرض الذي تعاني منه فاتن الحلو مجهولًا بالنسبة للأطباء خاصة وأنها تحتاج إلى إجراء مسح ذري على العظام والبنكرياس للكشف عن حالتها الصحية، وهو الخطوة التي يُجرى تأجيلها مرارًا وتكرارًا بسبب عدم استقرار حالتها الصحية خاصة وأنها تعاني من عدم انتظام السكر الذي يرتفع وينخفض بشكل مفاجئ.
وكانت فاتن الحلو خرجت من العناية المركزة قبل ثلاثة أيام بعدما شعرت بالتعب والإرهاق من تواجدها داخل المستشفى طوال هذه الفترة، وطلبت من الأطباء العودة إلى المنزل ومتابعة حالتها الصحية وسط أقاربها حتى ينتظم السكر، وتصبح مُهيأة لإجراء المسح الذري.
وقالت فاتن الحلو في تصريحاتها السابقة لـ«هن»: «كنت في الرعاية المركزة بقالي 12 يوم وقولتلهم خلاص أنا زهقت وعايزة أخرج عشان اتخنقت وخرجت فعلا، وقولت أتابع نسبة السكر في البيت لحد ما تتظبط وأعمل المسح الذري».
وخلال الساعات القليلة الماضية، شاركت فاتن الحلو عبر حسابها الشخصي على فيس بوك صورة علقت عليها قائلة: «دعواتكم ليا بالشفاء العاجل اتحجزت تاني في العناية المركزة».
تعليقات الفيسبوك