عيد ميلاد عمرو دياب
«من كام سنة وأنا ميال ميال»، «أنا مهما كبرت صغير» والألبوم الشهير «تملي معاك» مجموعة من الأغاني التي بمجرد ذكر اسم عمرو دياب يتذكرها الجمهور، ويدندنون كلماتها بكل حب للفنان الذي ظهر في بداية الثمانينيات بشخصيته المستقلة التي أثرت في أجيال مختلفة، تمر الأعوام ويتطور أدائه الفني والغنائي ويتمتع «الهضبة» بجمهور كبير، وفي ذكرى ميلاده الذي يوافق الـ11 من أكتوبر، تعرض السطور التالية تعليقه على اتهامه في بدايته الفنية بالغرور، وفق لقاء تليفزيوني سابق.
بدأ الفنان عمرو دياب أول عمل له في بداية الثمانينيات بألبوم «يا طريق» لينتقل بعدها في مشواره الفني، ومع الوقت بسبب ارتباطه بعمله أطلقت عليه شائعات بالغرور، لكنه رد عليها قائلًا: «أنا مش مغرور هو أنا في حاجة جوايا غريبة إني بعشق عملي بطريقة غريبة جدًا لدرجة ليس لها حدود اهتمامي بالعمل مخليني مليش صحاب غير اللي بشتغل معاهم، مقدرش أكون صحاب برا الوسط اللي بشتغل فيه ويمكن دي مشكلتي في الحياة العملية مبعملش حاجة غير إني بشتغل بيبقى عندي حالة الانبهار بالفن فقط، ودا نابع من إني منطوي على نفسي شوية وخجول جدًا ومبخرجش كتير ومتردد شوية وبقعد في البيت كتير جدًا، خواف شوية».
لم يقبل عمرو دياب في بدايته بتقليد فنون الغناء السابقة له، لكنه فضَّل أن يختار لنفسه نمطًا جديدًا جعله النجم المفضل لأجيال متعددة، ورد على عدم تقليد من سبقوه قائلًا: «المسألة والشكل اتغير والمطرب ليه مكانة معينة من مبيعاته وأنا بقول إن الموضوع عرض وطلب وطول ما العرض والطلب عليك كويس طول ما انت كويس، عمري ما هعرف أبقى زي اللي قبلي، لأني اتسألت سؤال إني ليه مغنيش زي اللي قلبي ويقارنوا، أنا أهلي ربوني وصرفوا عليا واتعلمت في أكاديمية الفنون واتولدت بشخصية مستقلة لسبب واحد عشان آخد فرصة أعيش تجربتي، إدوني فرصة أعيشها لأني مش هعرف أعيش تجربة الآخرين، وبعد عمر طويل ابقوا احكوا عني وقولوا دا كان كويس أو لا».
تعليقات الفيسبوك