الدعاء إلى الله-صورة تعبيرية
عندما تشتد المحن وتزداد مصاعب الحياة، يتجه المؤمنون إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء، إيمانًا منهم بقدرته على تفريج الهموم، إذ يتضرع المسلمون إلى المولى عز وجل، ويكثرون من الصلوات أملا في استجابة دعواتهم وتحقيق أمانيهم، ومن أبرز الأدعية التي يبتهلون بها للمولى، هو دعاء فك الكرب.
وأوضح الشيخ أحمد المالكي، من علماء الأزهر الشريف، أنّ المؤمن عندما يكون في ضائقة وغم وحزن، ينبغي عليه ترديد دعاء الرسول عليه الصلاة والسلام، الذي ورد بالحديث الشريف عن ابن مسعود -رضي الله عنه- وأرضاه- قال: قال رسولُ الله ﷺ: ما أصاب أحدًا قطُّ همٌّ ولا حزنٌ فقال: «اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك، سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقك، أو أنزلتَه في كتابك، أو استأثرتَ به في علم الغيب عندك؛ أن تجعل القرآنَ ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همِّي»، إلا أذهب اللهُ همَّه وحُزنَه، وأبدله مكانه فرحًا.
وتابع «المالكي» في حديثه بأحد اللقاءات التليفزيونية، أنه على كل مؤمن، استحضار شعور أن ناصيته بيد المولى عز وجل، لا بيد أحد من البشر، لافتا إلى أنه عندما يبتلي الله سبحانه وتعالى، الإنسان بضيق الرزق، يكون ذلك لعودة الإنسان للمولى عز وجل، وطلب المعونة منه.
تعليقات الفيسبوك