الشيخ رائد يحيي إمام
بالجلباب والعمة لم يخرج من عباءة الأزهر قط، حتى في ليلة زفافه، إذ هجر الشيخ رائد يحيى إمام مسجد الفولي بالمنيا، ارتداء البدل والإطلالات الرسمية بليلة عُرسه، محتفظًا برونق الزي الأزهري وهو يحتفل بعقد قرانه، مرتديًا الزي الرسمي للأوقاف والأزهر، وسط إشادة واحتفاء بالإمام الشاب.
جلسة تصوير جمعت الشيخ رائد يحيى، إمام مسجد الفولي بالمنيا بعروسته، إذ ظهر فيها بالزي الأزهري «العمة والكاكولا» رفقة عروسه، التي ارتدت فستان الزفاف التقليدي مع النقاب الأبيض، وتاج لامع أضاف رونقًا على إطلالتها، باتت تضج بمواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بالحسابات الخاصة بأخبار المنيا، بين المؤيد لإطلالة الإمام، إذ احتفظ بمظهر شيوخ الأزهر، بينما وجد البعض إن ليلة العمر لم تتكرر.
«ليلة بألف ليلة».. عاشها العروسين داخل محافظة المنيا وسط الأناشيد والابتهالات، في ليلة قرآنية استمع فيها أهل القرية للقرآن الكريم بصوت أشهر القراء وسط تجمع الأهل والأصدقاء، كشف عنها العريس في أول تعليق له عقب إقامة العُرس لـ«الوطن».
حالة من الفخر والاعتزاز يعيشها الشيخ رائد يحيي الذي احتفل بزفافه، الخميس الماضي بمسقط رأسه بإحدى قرى مركز ملوي، بزي الأزهر، حتى إنه لم يتخلى عنه بليلة عمره بحسب ما ذكر: «في العادي حتى الشيوخ والأئمة بيلبسوا بدل عادية زي كل العرسان، لكن أنا بعتز بملابس الأزهر الشريف العباءة، والقفطان والعمامة الأزهرية الشهيرة، اقتداء بالمشايخ والعلماء، عشان كدة متخلتش عنه في أهم يوم في حياتي».
ليلة قرآنية استمع فيها الأهالي للقرآن الكريم بأصوات أشهر المقرئين: «كانت بدل ليلة الحنة، كان فيه أشهر المشايخ والأصوات العذبة، عملنا أمسية من الإنشاد والابتهال، وسمعنا القرآن، غير الفقرات اللي فيها قصص طريفة فيها عبرة وموعظة والكل كان مبسوط».
حفل زفاف إسلامي، فصل فيه العريس عن عروسه، والرجال عن السيدات في قاعتي زفاف، إلا أن شاركت العروس كل ما يحدث بقاعة العريس من خلال شاشة عرض: «القاعة بنقسمها هي والسيدات في جزء واحنا الرجال في جزء آخر، وعندنا ابتهالات وأناشيد دينية وفقرات طريفة، حضرتها العروسة من خلال شاشة عرض وهي مكانها».
وأكد الشيخ رائد يحي، أنه حرص على أن تكون جلسة التصوير الخاصة بفرحه مرتديًا فيه هذا الزي، التي يحبه ويعتز به منذ الصغر.
تعليقات الفيسبوك