اللبس الأزهري
ارتبط بالأزهر الشريف منذ أن كان طالبًا فيه، ليراوده حلم إنشاء براند خاص باسمه، عن كل ما يخص الزي الأزهري، وعلى مدار 10 سنوات، استطاع أن يصبح واحدًا من أهم العلامات التجارية في مجاله، بسبب جودة ونوعية القماش المستخدم، ويشهد انتعاشة في الوقت الحالي تزامنًا مع المولد النبوي الشريف.
محمد الإبزاري إمام وخريج جامعة الأزهر، بدأ في بيع اللبس الأزهري والإسلامي، سواء ما يتعلق بالقراء أو الأئمة منذ 10 سنوات، ويعتبره شيئًا جيدًا لارتباطه بالأزهر الشريف، بحسب حديثه لـ«الوطن»: «مرتبط جدًا بالأزهر لأني درست فيه، عشان كدا قررت أعمل براند خاص بيا، عن كل حاجة ليها علاقة باللبس الأزهري».
يرتبط اللبس الأزهري بالأزهر الشريف، وهو عبارة عن «عمة»، يرتديها الشخص على الرأس، و«كاكولة» توضع فوق العباءة، وتأخذ اللونين الأحمر والأبيض، ويتعلق هذا الشكل بطلبة وأساتذة الأزهر، والأئمة والخطباء أيضًا: «العمة بيبقى فيها جزء أحمر ملفوف عليه شال أبيض».
أما «الجبة والقفطان» ترتبط بقراء القرآن الكريم، ترتدى الجبة على القفطان، أما العمامة على الرأس، وتاخذ اللون الأحمر الفاتح للقاريء، أما عمامة الإمام يغلب عليها اللون «النبيتي الداكن»: «لون العمامة بيختلف فيما للقاري عن الإمام».
وهناك ما يسمى بعباءة و«طاقية» الشيخ الشعراوي، وتنتشر في الأسواق، وصممت بنفس تصاميم ملابس «الشعراوي»، التي كان يرتديها في حياته، لذا يقبل عليها عدد كبير من الناس اقتداءً بها: «الشيخ الشعراوي له محبين كتير، ولما الجلاليب اتعملت بالتصميم اللي كان بيلبسه، الناس بدأت تاخد الاسم بتاعه، وتقول جلابية الشعراوي وطاقية الشعراوي».
أما فيما يتعلق بملابس الأطفال الأزهرية، لمن هم في مراحل التعليم الإبتدائية والإعدادية، التي ظهرت بقوة في الـ4 سنوات الماضية، وهي نفس التصاميم التقليدية للكبار، لكنها تأخذ شكل أصغر: «هي نفس العمة والكاكولة المتعارف عليهم لكن بشكل أصغر».
لا يوجد «موضة» في اللبس الأزهري، وتعتبر الأسعار الأطقم متفاوتة على حسب خامة القماش وجودته، إذ يتراوح سعر طقم الأطفال الواحد، بين 250 و450 جنيها، أما الكبار بين 600 جنيه لـ800 جنيه، ويزداد الإقبال على الشراء في المناسبات الدينية، خاصة المولد النبوي الشريف.
تعليقات الفيسبوك