جمع اللقاء الأول بينهما داخل منزل الفنان فريد الأطرش، والذي تجدد أكثر من مرة، حتى نشبت شرارة الحب، لتعيش فايزة أحمد التي يتزامن اليوم 21 سبتمبر،ذكرى وفاتها، قصة حب مع الملحن والفنان محمد سلطان، استمرت قرابة 17 عامًا حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
محمد سلطان يحكي كواليس انفصاله عن فايزة أحمد
تحدث الفنان والملحن محمد سلطان، خلال استضافته في أحد اللقاءات التليفزيونية، عن كواليس الطلاق بينه وبين الفنانة فايزة أحمد، قائلًا: «الشاعر صلاح فايز كان كاتب لينا أغنية، لما حصل خلاف بيني وبينها قبل الطلاق، اتفاجئت إنها سابت البيت، وراحت قعدت في شقتها بالزمالك، أنا ساكن في جاردن سيتي، حسيت البيت فضي عليا وولادي مش معايا وأنا وهي كنا لوحدنا وأبويا وأمي كانوا عايشين في الإسكندرية، اتضايقت أوي وحسيت إنها باعتني».
«مكانش ممكن أبيع فايزة أبدا»، عبارة واصل من خلالها الفنان محمد سلطان، الحديث عن كواليس الانفصال بينه وبين فايزة أحمد، «اتطلقت الصبح وبعد الضهر كانت في البيت، أبويا جبته من إسكندرية عشان الطلاق يتم في وجوده هو وأمي، كنت منفعل جدا وعصبي وباخد أدوية للأعصاب، أبويا قالها جيتي ليه عايزة ايه مش اطلقتي، قالت له عايزة أشوف محمد، أنا مطربة وهو ملحن، معقولة يا بابا إزاي متخلينيش أشوفه ودخلت قعدت معايا».
«كدة أطلب الطلاق وتطلقني»، كانت المواجهة الأولى التي جمعت بين فايزة أحمد والفنان محمد سلطان، والذي تحدث عن كواليسها قائلًا: «قولت لها هتجننيني، خليتي محمد عبدالوهاب يكلمني وأبويا وأنتي الحيتي وفضلت مستني كام يوم تغيري رأيك، هو أنا طلقتك من نفسي، أنا راجل عاشرتك 17 سنة واتعلقت بيكي ومقدرش أطلقك».
طلبت الطلاق بسبب مرضها والمأذون بكى بسببنا
وعن الجوانب الخفية التي دفعت فايزة أحمد للطلاق، قال محمد سلطان: «هي تعبت قبل الطلاق وحاسة بوجود ورم، وقتها قولت ليها لازم تروحي لدكتور أورام، نزلت راحت لوحدها، وبعدها حصل انفصال وأهملت نفسها وسافرت أمريكا، وكلمتني وقتها قالت لي قدامها أقل من سنة وهترجع تاخد الكيماوي في مصر وتنتظر المصير، ولما رجعت خدتها من المطار وكلمت أبويا وحكيت له وولادي قالولي لازم ترجعها هتموت بعد 10 شهور».
«المأذون لما دخل البيت ولقانا هنتجوز تاني بكى»، هكذا تحدث الفنان محمد سلطان، الحديث عن كواليس عودته للفنانة فايزة أحمد، قائلًا: «قالي أنت إنسان عظيم، عملت لها المقبرة بتاعتها ودفنتها بنفسي».
تعليقات الفيسبوك