سورة الفاتحة
سورة الفاتحة دعاء بين العبد وربه، لذا يستحب قول كلمة «آمين» بعد قراءة الفاتحة، فكان النبي يواظب على قولها، لذا ينبغي الاقتداء بالسنة النبوية، وكلمة «آمين» تؤمم صاحبها تأميم الملائكة، حتى يغفر الله لعبده ما تقدم من ذنب.
قول «آمين» بعد قراءة الفاتحة، أمر مستحب للمصلي سواء كان إمام أو مأموم أو منفرد، سواء في الصلوات السرية أن يقول آمين، بعد الانتهاء من قراءة الفاتحة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ قال الإمام، غير المغضوب عليهم ولا الضالين، فقولوا آمين، فإن من وافق تأميمه تأميم الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه، بحسب ما أوضحه الشيح محمد كمال، في قناة القاهرة والناس.
حكم قول كلمة «آمين» سنة مشروعة، فهي ليست آية من الفاتحة، كما يعتقد البعض، بسبب كثرة قولها بعد قراءة السورة، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم، واظب على قول «آمين»، بعد الانتهاء من قراءة الفاتحة.
تقال كلمة «آمين» في الصلوات السرية والجهرية، بحسب الشيخ محمد كمال: «يعني أنا بصلي الضهر أو العصر، دي صلوات سرية، فأنا بقرأ الفاتحة كمصلي، والإمام بيقرأ الفاتحة، هنا الإمام والمأموم يقول آمين، بعد الانتهاء من قراءة الفاتحة، أما في الصلوات الجهرية بعض المذاهب قالوا الإمام ميقولش كلمة آمين».
يستحب للإمام والمأموم والمنفرد، قول «آمين» بعد قراءة الفاتحة، ومعناها اللهم استجب، لأن سورة الفاتحة دعاء، فالصلاة مقسومة بين العبد وربه، فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين، قال الله حمدًا يا عبدي، وإذا قال العبد الرحمن الرحيم، قال الله أثنى عليا عبدي: «لو العبد قال اهدنا الصراط المستقيم، ربنا يقول هذا بيني وبين عبدي».
تعليقات الفيسبوك