آية أوصى النبي بقراءتها لتحصين النفس
يعد القرآن ملجأ لإرحة النفس وطمأنينة القلب، فيلجأ المسلم إلى تلاوة القرآن الكريم أناء الليل وأطراف النهار، لكونه خير وسيلة لتحصين النفس، والشعور بالراحة عند قراءته وتدبر معانيه ومعرفة التفسيرات الخاصة به، للعمل بها في الحياة اليومية بشكل أساسي.
آية الكرسي خير وسيلة لتحصين النفس، وحمايتها من ذلات الشيطان والوقوع في المعاصي والذنوب، وصون الذات البشرية من وسوسة الشيطان، ويجب على المسلم أن يرددها تحصين النفس يوميًا، ومن أعظم الآيات التي يمكن تحصين النفس البشرية بها وترديدها قبل الخلود إلى النوم، لعظيم فضلها وأثرها للحماية من همسات الشيطان، التي لا يخلو منها اليوم فقد أورد الشيخ محمد مهدي منصور، في برنامجه المذاع على فضائية قناة الناس، أن آية الكرسي «اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ».
تعد آية الكرسي من أعظم الأيات القرآنية، ذات الفضل الكبير التي لا يختلف أحد على عظيم أثرها، الذي يشعر بها الإنسان في حين قراءتها قبل النوم، كما تحفظ آية الكرسي القارئ من العين، والسحر، والمس، فمن قرأها في الصباح حفظه الله تعالى حتى المساء، ومن قرأها في المساء حفظه الله تعالى حتى الصباح، وعى المسلم الحرص على قرأتها من يقرأها فى الفراش قبل النوم عن نفسة أو عن أولاده يحفظهم الله -تعالى- ولا يقربهم الشيطان حتى يصبحوا، كما يبعد عنهم الكوابيس المزعجة. التي تعكر صفو نومه، فهو خير وسيلة لإمداد القلب بالراحة والطمأنينة.
تعليقات الفيسبوك