سورة قرآنية تجلب الرزق السريع وتفتح الأبواب المغلقة - تعبيرية
إلى جانب طلب غفران الذنوب والآثام والفوز برضا الله وجنته، يحرص المسلم في دعائه وتضرعه إلى الله على طلب الرزق والخير في حياته، ليعيش مستورًا وينعم بخيرات الحياة الدنيا ومباهجها بالطريقة التي ترضي ربه ولا تغضبه؛ ولأن الدعاء والتضرع إلى الله يكون بما يسكن القلب، ولا مشكلة إطلاقًا في طلب الخير والرزق من الله، فيمكن الإشارة إلى سورة قرآنية تجلب الرزق وتفتح الأبواب المغلقة، التي يجب على المسلم قراءتها في أوقات معينة.
قال الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق وعضو هيئة كبار العلماء بـ الأزهر الشريف، خلال ظهوره في مقطع فيديو قصير «ريلز» نشرته قناة «الناس» عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن قراءة سورة الواقعة لها فضل كبير في طلب الرزق والخير من الله، مضيفًا أنها تعد أسرع طريقة لجلب الرزق وتفريج الهم.
وأضاف «جمعة»: «كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يداوم على قراءة سورة الواقعة في صلاة الفجر، وورد في فضلها أنّ من داوم على قراءتها بتدبر مُنع من الفقر والفاقة.. وعن عبدالله بن مسعود «رضى الله عنه» عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا»، لذلك أمر «مسعود» بناته بقراءة سورة الواقعة كل ليلة»، لافتًا إلى أنّ سورة الواقعة أحد الأسباب التي يبتعد بها الإنسان عن الفقر.
كما قال الشيخ محمود جمال، واعظ بالأزهر الشريف، إنّ قراءة سورة الواقعة لها تأثيرا كبيرا في استجابة طلب الرزق والخير من الله، لافتًا إلى أن سورة الواقعة، على الرغم من عدم وجود أحاديث صحيحة قوية تؤكد فعاليتها في طلب الرزق والخير، إلا أنها من السور القرآنية المحببة للتضرع إلى الله بطلب الرزق.
وأضاف «جمال» خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه على الرغم من أن قراءة القرآن الكريم محببة في كل وقت ويجب أن يحرص المسلم على قراءته بل ويجعله جليسه ورفيقه الدائم، إلا أن أفضل وقت لقرءة سورة الواقعة هو في الصباح أو قبل النوم مباشرة.
وإلى جانب سورة الواقعة، هناك بعض الأدعية الدينية التي يمكن للمسلم ترديدها والتضرع بها إلى ربه كي يمنحه الخير والرزق في الحياة الدنيا، منها:
- «اللّهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيّبًا من غير كدّ، واستجب دعائي من غير ردّ، وأعوذ بكَ من الفضيحتين الفقر والدّين، اللّهم يا رزاق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين، اللّهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان رزقي في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قريبًا فيسره وإن كان كثيرًا فبارك فيه يا أرحم الراحمين، اللهم صلي على محمد وآل محمد، واكفني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمّن سواك يا إله العالمين، وصلّى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين».
- «اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل محمد، يا ذا الجلال والإكرام، يا قاضي الحاجات، يا أرحم الراحمين، يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت الملك الحق المبين».
- «اللّهم إنّي أحمدك حمدًا كثيرًا وأشكرك شكرًا كثيرًا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك».
- «اللهمّ يا نور السماوات والأرض، يا عماد السماوات والأرض، يا جبّار السماوات والأرض، يا ديّان السماوات والأرض، يا وارث السماوات والأرض، يا مالك السماوات والأرض، يا عظيم السماوات والأرض، يا عالم السماوات والأرض، يا قيّوم السماوات والأرض، يا رحمن الدّنيا ورحيم الآخرة، اللهم إليك مددت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوّتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كل خير نصيبًا، وإلى كل خيرٍ سبيلًا، برحمتك يا أرحم الراحمين».
- «اللهم سخر لي رزقي، واعصمني من الحرص والتعب في طلبه، ومن شغل الهم ومن الذل للخلق، اللهم يسر لي رزقًا حلالًا وعجّل لي به يا نعم المجيب».
تعليقات الفيسبوك