دعم الآباء لأبنائهم طلاب الثانوية العامة- تعبيرية
ساعات تفصلنا عن نتيجة الثانوية العامة وسط حالة من الترقب والانتظار تختلط بمشاعر القلق والتوتر لطلاب الثانوية العامة وذويهم، بعد فترة صعبة من أداء الامتحانات لفترة طويلة امتدت لشهر، وعام دراسي طويل تكبدت خلاله الكثير من الأسر مصروفات باهظة إضافة للكثير من الجهد لتهيئة الجو للمذاكرة لأبنائهم الطلاب، وفيما يلي روشتة لكيفية تهيئة الأجواء داخل الأسرة لاستقبال نتيجة الثانوية العامة تكشفها الدكتور أسماء صابر أخصائي الصحة النفسية في حديثها لـ«الوطن».
- ضرورة أن تقدم الأسرة لطالب الثانوية العامة الدعم الأساسي والحقيقي الذي يحتاجه بهذه الفترة الصعبة من حياته.
- ضرورة تحكم الآباء بمشاعرهم أمام أبنائهم وإظهارها دون مبالغة، مع ضرورة تحليهم بالصبر حتى لا تتسبب كلمات التوبيخ والإحباط بصورة سلبية على نفسية الطلاب ومستقبلهم.
- ضرورة أن يعمد الآباء إلى توصيل لأبنائهم بأنهم أهم من المجموع الحاصلين عليه، وأنهم يقدرون جهدهم المبذول خلال العام بعيدًا عن النتيجة التي حصلوا عليها وأن يبتعدوا عن التوبيخ.
- ضرورة تغيير روتين يوم النتيجة والأيام التي تليه، كإعداد وجبات طعام يحبها الطالب أو الخروج للتنزه أو زيارة بعض الأقارب والأصدقاء، أو الخروج لقضاء عطلة الصيف بأحد المصايف للقضاء على التوتر المسيطر على الأجواء داخل المنزل بهذه الفترة.
- ضرورة أن يحرص الطلاب بهذه الفترة على الحصول على قسط كافي من النوم مع ممارسة الرياضة البسيطة والاستماع للموسيقى.
- ضرورة أن يكون هناك حوار رزين ومتزن من الآباء لأبنائهم الطلاب سواء بحصولهم على المجموع المرغوب أو لا، بأن يتضمن الحديث عن مستقبلهم والبدائل التي يمكن أن يلتحقوا بها وأن الثانوية العامة مرحلة هامة بالمستقبل لكنها ليست من يرسم الحياة القادمة التي ستتضمن الكثير من التوفيق بمجالات ومناحي أخرى بالحياة، وهي بداية لحياة جديدة وعلى كل شخص أن يثبت ذاته بالموضع الذي وضع به.
- ضرورة أن يساعد الآباء أبنائهم الطلاب باختيار الدراسة المناسبة لهم لتحقيق شغفهم وطموحهم، فالنجاح الحقيق يتوقف على نظرة الشخص لنفسه وليس على نظرة المجتمع له.
تعليقات الفيسبوك