مشروع تربية النعام
تربية النعام من بين المشروعات المميزة التي جذبت محمود الشحات، مهندس البرمجيات، الذي قرر أن يكون له مشروع خاص يكفل له الاستقرار المادي، ويضمن ثبات مصدر دخل يؤمن له الحياة، ومن هنا جاءت فكرة تربية النعام كمشروع فكر فيه العشريني منذ 6 سنوات لما فيه من مزايا تجعله من بين المشروعات الأكثر ربحا على الإطلاق.
قصة نجاح المهندس الشاب لم تأتِ من قبيل الصدفة بل جاءت بفعل تخطيط مسبق ودراسة جيدة وشراكة مع صديقين لا يدخران جهدا لإنجاح المشروع: «قررت أنا وأصحابي أحمد حميد ومحمد السواح إطلاق مشروع مزرعة للنعام بعد ما درسنا الفكرة بشكل كويس جدا وجمعنا المعلومات وبحثنا عن أفضل طرق التربية وبعد ما درسنا كل عوامل النجاح افتتحنا مزرعة لينا في منطقة صحراوية الصعيد».
منذ بداية مشروع مزارع وادي النعام، كان الهدف الأساسي لكل العاملين على المشروع هو المحافظة على النعام وتوفير البيئة الطبيعية الملائمة لتربية هذا الطائر، ومع الوقت تطور المشروع وأصبح مصدراً لإلهام الكثيرين، لما يتميز به من فوائد عديدة على مستوى الأرباح.
وبحسبما قاله «الشحات»، لـ«الوطن»، فإن هناك العديد من المزايا المتعلقة بطائر النعام والتي تجعل تناوله مفيدا لبناء الجسم وتعويضه عن المعادن والفيتامينات، حيث يعتبر لحم النعام من الأطعمة الصحية والغنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن، ويتميز بانخفاض نسبة الدهون فيه، ما يجعله خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا صحيا.
اعتمد فريق العمل في المزرعة على تنمية الفكرة وترويجها بين الناس من خلال الحديث عن فوائد مزارع النعام في توفير فرص عمل للشباب، سواء كان ذلك في مجال تربية النعام أو في مجالات أخرى مثل التسويق والترويج: «مشروع النعام بيحسن كمان من الأحوال المعيشية لأنه بيتم توزيع جزء من الإنتاج النهائي على الأسر المحلية بأسعار مخفضة متوسط سعر كيلو النعام 300 جنيه وسعر الكتكوت 1500».
يشير «الشحات» إلى أن النجاح في هذا المشروع جاء بفضل العمل الجاد من خلال الحرص علي روح الفريق والتعاون المستمر مما أسهم في نجاح المشروع وتحقيق أهدافه: «مزارعنا مش مجرد فكرة عابرة، بل كانت فكرة مدروسة ومخطط لها بعناية»
وأضاف الشحات: رغم الضغوط التي تواجهه في مهام تربية النعام واكتساب الخبرات حرصت على مساعدة كل من هو مقبل على التربية لتفادي أخطاء كثير ممكن يقع فيها.
تعليقات الفيسبوك